في يوم السبت 10-11-1432هـ صدر عن الديوان الملكي بيان ينعى فيه وفاة الأمير عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله -.
وفي يوم الأحد 11-11-1432هـ تمّت الصلاة على الفقيد الغالي عصراً بجامع الإمام تركي بن عبد الله في مدينة الرياض، وذلك بحضور أصحاب السمو الملكي الأمراء والمواطنين والمقيمين، كيف لا والفقيد الراحل له من المحبين الكثير.
لقد عرفته رحمه الله رحمة الأبرار، منذ عشرين عاماً، وكان آخر أيامه بشوش الوجه سمح المحيا كريم النفس طيّب الخلق والأخلاق، رغم ما يعانيه من مرض ألمّ به في السنين الأخيرة من عمره، لقد كان كريماً بنفسه وماله وجاهه ومع الجميع.
يكون كثير السعادة عندما يقدم معروفاً لأحد ولا يريد الثناء من أحد .. الحديث عنه - رحمه الله - يطول، فقد تعرّفت على الكثير من الشخصيات والمسؤولين في مجلسه العامر.
أميرنا عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن آل سعود.. رحمك الله رحمة الأبرار، وأسأل الله أن يجعل قبرك روضة من رياض الجنة، وأن يجمعنا وإياك في دار كرامته ومستقر رحمته، وأن يجعل قصرك في الدنيا عامراً بوجود أبنائك، وأن يجمعهم على الحق دوماً وأبداً.
أميرنا عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن نم قرير العين، فلقد خلّفت ذرية صالحة ستحافظ على إرثك الذي تركت لهم من محبة الناس لك وفعلك الخير وشفاعاتك ووجهاتك لدى الكثير من المسؤولين، فكم بشفاعتك أسعدت وتركت البسمة تعلو شفاه الكثير ممن قصدوك.
أسأل الله أن يجعل ما قدمت في ميزان حسناتك، وأن يجعل الجنة دارك والفردوس مسكنك.
حفظ الله أسرتك الكريمة ووفقهم لكل خير وأبعد عنهم كل شر.
والله المستعان.