كلما حاولت الشمس
أن تضيء قلبي المتعبِ...
سارع الليل بقتلها
ونامت في حضنِ المغربِ...
تلكأت ليَ الايامُ...
في ابتسامها
وعزت على النفس ِ
نيل المطلبِ
هذي الليالي عزاءُ وحدتي
وهنّ الزادُ والمشرب
كم يلذُ لي صحبةُ الليلِ
في عيشتي
وكم يهفو القلبُ لمجيء المغربِ
عبثاً تحاولين فأنا الذي
سوّى قلبك من التيه والتقلُبِ
وأنا الذي كتبتُ لكِ
أحلى الكلماتِ
لم تكتب بعدُ في الكتبِ
نأيتِ وحسبتِ
اني من بعدُكِ
ذلك الحزينُ المُغّربِ
نأيتِ وخَبا نَجمُكِ
ولم تعلمي
أنّ في سهري الفُ كوكبِ !...