ماذا عن أوضاع المتعاونين في التلفزيون، وهل العاملون راضون عن الكادر الوظيفي وسلم الرواتب، إلى جانب مكافآت المبدعين وحوافزهم؟
- التعاون أحد المشكلات التي نعاني منها في التلفزيون، غير أن الضغوط خفت في هذه السنة لسببين. الأول أننا لجأنا إلى آلية التعاقد مع الكوادر السعودية المؤهلة وبدأنا نكسب في حدود 1500 شخص تعاقدنا معهم بعقود حكومية رسمية، وهذا يعطيهم الأمان الوظيفي ويريحهم حتى في أداء عملهم اليومي. ولكن التعاون ما زال موجودا في النظام ونحن حاولنا الاستفادة من هذه الميزة في استقطاب بعض الكوادر التي لا نستطيع التعاقد معها.
وعموما التوجه سارٍ ليكون هناك تعاون أكثر. فقد بدأنا هذه السنة بتخصيص ميزانية لكل قناة. ومنح مديرو هذه القنوات صلاحيات التصرف في هذه الميزانية كما يشاؤون بما يخدم توجه عملهم. وبالطبع مكافأة المجتهد ومنع المقصر.