|
الجزيرة - دبي
تعرض «كلية الأعمال - جامعة مانشستر» إحدى كليات الأعمال المرموقة عالمياً لعرض مجموعة برامجها العالمية لدرجة الماجستير في إدارة الأعمال بنظام الدوام الجزئي للمرة الأولى خلال معرض جيتكس في دبي، وذلك استجابة للإقبال الكبير الذي تشهده هذه البرامج من الخبراء والعاملين في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمنطقة.
ويُشار إلى أن نسبة كبيرة من طلاب برنامج درجة الماجستير في إدارة الأعمال بالكلية يعملون في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات - حيث إن نحو 30% من إجمالي عدد طلاب البرنامج الذي يتجاوز 1.000 طالب في المنطقة يعملون في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، منهم من يشغل مناصب إدارية عليا لدى بعض أشهر شركات تكنولوجيا المعلومات في العالم. وتسعى كلية الأعمال - جامعة مانشستر إلى الاستفادة من مشاركتها في هذا المعرض لاستقطاب مزيد من طلاب درجة الماجستير في إدارة الأعمال، وذلك من خلال تقديم حوافز خاصة.
ويُشار إلى أن مركز الشرق الأوسط التابع لكلية الأعمال - جامعة مانشستر قد افتتح في دبي عام 2006، وتجاوز عدد الطلاب الملتحقين لديه ببرنامج درجة الماجستير في إدارة الأعمال الألف طالب مع دفعة المقبولين في يوليو 2011، نسبة كبيرة منهم قادمون من المملكة العربية السعودية، وبمناسبة هذه المشاركة الأولى في جيتكس، فإن مركز الشرق الأوسط التابع للكلية سيقدم خصومات خاصة للطلاب المهتمين والذين يتقدمون للانضمام إلى البرنامج العالمي لدرجة الماجستير في إدارة الأعمال قبل انتهاء معرض جيتكس، أي قبل 17 أكتوبر 2011. وسيتم النظر في هذه الطلبات للقبول في دفعة يناير 2012 التي تُعد نقطة الانطلاق التالية المتاحة للطلاب.
وفي هذا الصدد قالت السيدة رندة بسيسو، مديرة كلية الأعمال - جامعة مانشستر لمنطقة الشرق الأوسط: «ما زلنا نشهد إقبالاً كبيراً على برنامج درجة الماجستير العالمية في إدارة الأعمال بنظام الدوام الجزئي في الشرق الأوسط، وبخاصة من قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والذي يمثل نحو 30% من إجمالي عدد طلاب البرنامج. ويضم هذا القطاع العديد من الخبراء الذين يسعون لتطوير مهنة عالمية، ويجدون في برامجنا ما يسهّل انتقال الإخصائيين التقنيين في القطاع إلى أدوار أوسع في مجال الإدارة العامة. فمثل هذه الدرجة تفتح الآفاق لمسيرة مهنية وتجربة حياة هامة. كما يحظى طلاب الدوام الجزئي بميزة عن غيرهم تتمثل في قدرتهم على نقل الخبرات التي يتعلمونها وتطبيقها في مجال عملهم يومياً، فيما يواصلون في الوقت نفسه مسيرتهم المهنية ويستفيدون من التواصل مع طاقم التدريس وأقرانهم من الطلاب».