|
دبي - عبدالرحمن العصيمي
صحفيون من جميع أنحاء العالم، وكاميرات فوتوغرافية تملأ القاعة، وأصوات لوحة المفاتيح لا تنقطع، فالجميع هنا يريد إيصال الكلمة في أسرع وقت، فالصحفي في النهاية هو مؤرخ اللحظات وأرشيف الأحداث.
في المركز الإعلامي لمعرض جايتكس 2011 سيشد انتباه الزائر له التنوع الهائل للانتماءات والعدد الكبير للصحف القادمة من كل حدب وصوب، والصحفيون ربما لا يتقنون لهجات بعضهم، لكنهم يفهمون جيدًا ماذا يفعل زملاؤهم. تحدث الصحفي فؤاد رحمان القادم من بلاد الفرس «إيران» قائلاً: جايتكس يعدُّ عالمًا مفتوحًا على التكنولوجيا في المنطقة، وأحرص على القدوم في كل عام لتغطية هذا الحدث المهم، فليس من السهل أن تجتمع آلاف الشركات من جميع أنحاء العالم تحت مظلة واحدة.
وأعرب فؤاد عن إعجابه بالمركز الإعلامي الموجود في جايتكس لهذا العام، فهو مكان مناسب لأي صحفي كي يقوم بتغطيته الإعلامية، وفرص جيدة للالتقاء بالصحفيين من جميع أنحاء العالم. أما الصحفي في وكالة الأنباء البحرينية الاستاذ عبدالرحمن مبارك فقد أبدى استياءه من عدم توفر الإنترنت بشكل جيد في أنحاء المعرض بشكل عام، وقال: أحيانًا أريد أن أرسل بعض المواد من موقع الحدث في داخل المعرض لكني لا استطيع بسبب عدم وجود خدمة الواير لس والواي فاي في جنبات المعرض وقاعاته المختلفة، فاضطر أن آتي إلى المركز الإعلامي في كل مرة. وبيَّن عبدالرحمن أن المركز الإعلامي بشكل عام لا بأس به، فهو يحوي كل شيء قد يحتاجه الصحفي لإكمال مهمته على أكمل وجه.
من جانبه أوضح السيد فراس حمزة مسئول العلاقات العامة في المركز الإعلامي لمعرض جايتكس 2011 أن هذه السنة شهدت إقبالاً كبيرًا من الجهات الإعلامية بكافة أشكالها لتغطية فعالياته، مبينًا أن هناك مئات الصحفيين ومن جميع أنحاء العالم يأتون يوميًا للتغطية الإعلامية. وشكر فراس صحيفة الجزيرة على تواجدها الدائم والممتد لأكثر من 7 سنوات في معارض جايتكس ومشاركتها الفعالة في مثل هذه المناسبات العالمية.