|
الجزيرة - خالد العيادة
كشف وكيل الوزارة لشؤون الكهرباء الدكتور صالح بن حسين العواجي «للجزيرة « بأن تأخر إيصال الكهرباء لشمال الرياض سببه التوسع العمراني الذي تشهده المدينة في الآونة الأخيرة مما ساهم بشكل كبير في تأخر الخدمة عن هذه الأحياء الجديدة في شمال الرياض وقال العواجي إن حكومة خادم الحرمين تحثنا دائماً على إيصال الكهرباء لأي مكان في المملكة ونحن نبذل الجهد لتحقيق ذلك مشيرا إلى أن عدد المشتركين في المملكة بلغ 6.2 مليون مشترك وارتفع الحمل الأقصى لصيف 2011م ليتجاوز (47) ألف ميجاواط ويتوقع بعد عشر سنوات أن يصل الحمل الأقصى إلى (77) ألف ميجاوات مما يعني الحاجة إلى صرف مبالغ تتجاوز (380) مليار ريال. جاء ذلك في ورشة عمل التي نظمتها وزارة المياه والكهرباء أمس بعنوان (تشريعات كفاءة الطاقة للمكيفات ووسائل الإلزام بها) وذلك تحت رعاية المهندس عبد الله الحصيني وزير المياه والكهرباء وقال الدكتور العواجي أتت الحاجة لإقامة هذه الورشة لتوافق مع الجهود التي تبذلها وزارة المياه والكهرباء والجهات ذات العلاقة لرفع كفاءة استخدام الكهرباء وخفض الأحمال في وقت الذروة ولتحقيق أهداف الدراسة التي تمولها الوزارة حالياً والمتعلقة بتطوير صناعة المكيفات في المملكة وإيجاد تصاميم جديدة لمكيفات هواء الغرفة من نوعي الشباك والمجزاء ذات كفاءة عالية تناسب الاستخدام في الأجواء الحارة في المملكة عند درجة حرارة 46 درجة وأضاف العواجي إن هذه الورشة تهدف لتحديد قيمة مناسبة لنسبة كفاءة الطاقة وتحقيق أكبر خفض ممكن في استهلاك المكيفات من الطاقة الكهربائية مع المحافظة على عمر طويل نسبياً للأجهزة وسعر مناسب للمستهلك مقارنة بما سيحققه من وفر في فاتورة الاستهلاك على المدى الطويل مشيراً إلى أن الورشة تأتي بمشاركة من الخبرات المحلية والدولية وعرض تجارب الجهات ذات العلاقة في هذا المجال خصوصاً في كيفية التحقق من مطابقة الأجهزة للمواصفات الفنية ومتطلبات السلامة والاستفادة محلياً من الآليات المتبعة في الدول الأخرى.وستمتد الورشة ليومين لتغطي أربعة محاور تبدأ بمتطلبات كفاءة الطاقة للمكيفات وأنار تطبيقها حيث تم استقطاب متحدثين يمثلون تجارب كل من المملكة والإمارات وجمهورية الصين الشعبية والولايات المتحدة الأمريكية واستراليا والهند وجمهورية كوريا ويلي هذا المحور متحدثون يمثلون الخبرات المحلية في التصنيع وسيمثل المحور الثالث خبرات مصنعي مكوناتالمكيفات ودورهم في تحقيق كفاءة أعلى للطاقة.