الجزيرة - الرياض

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض السبت الماضي وفدا من البنك الصيني التجاري والصناعي ويعتبر أكبر بنك في العالم. تضمن الوفد كلا من كايشنغ يانغ رئيس البنك الصيني التجاري والصناعي ICBC و وو بن رئيس إدارة الخدمات الدولية ICBC ويانغ هونغ لين، السفير فوق العادة ومفوض جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة ولي يينج، نائب الرئيس التنفيذي في ICBC. وقد حضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة المهندس أحمد حلواني العضو التنفيذي للاستثمارات المباشرة والدولية وشادي صنبر المدير المالي لشركة المملكة القابضة وندى الصقير المديرة المالية والإدارية لمكتب سمو رئيس مجلس الإدارة وهبة فطاني المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة. وخلال اجتماع الأمير الوليد مع الوفد، تناولوا العلاقات الثنائية الاقتصادية بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية. كما تم بحث فرص التعاون والتبادل المشترك بين البلدين وأضاف رئيس الوفد بأن فرص الاستثمار في الجمهورية مواتية في الوقت الحالي في قطاعات مختلفة. كما أثنى رئيس الوفد على الدور البارز الذي يقوم به الأمير الوليد في دعم الاقتصاد المحلي بشكل عام وجمهورية الصين بشكل خاص، وتطرق الطرفان إلى استثمارات سموه المختلفة حول العالم وفي الصين حيث تشمل استثمارات متنوعة أهمها في قطاعي البنوك والفنادق. وتتواجد استثمارات سموه عن طريق شركة المملكة القابضة بالصين من خلال بنك سيتي الذي تقدر موجوداته بثمانية مليارات دولار أمريكي ويبلغ عدد موظفيه 4000. وقد كان بنك سيتي قد استثمر في بنك جواندونج بنسبة 20% بقيمة ثلاثة مليارات دولار، وفي بنك بودونج بنسبة 3,76% ولديه من الموجودات ثمانين مليار دولار أمريكي و13 ألف موظف في 370 فرعا في 23 مدينة. كما أن سيتي بنك متواجد من خلال بنكي جواندونج وبودونج في 20 مقاطعة من أصل 29 مقاطعة في الصين. وقد استثمرت شركة المملكة القابضة من خلال شركة العزيزية للاستثمارات بالإضافة إلى بعض من المستثمرين السعوديين في اكتتاب بنك الصين حيث تم الاكتتاب بقيمة 2 مليار دولار. ولسمو الأمير استثمارات في قطاع الترفيه في الصين من خلال ديزني لاند هونج كونج. ومن خلال أربعة فنادق فورسيزونز وفندق رافلز في القاع الفندقي. في عام 2006، التقى سموه بفخامة الرئيس الصيني هو جين تاو في قصر الضيافة بالرياض. وقد تمت المقابلة مع فخامة الرئيس الصيني بحضور معالي وزير التجارة الصيني.