افتتحت مخابز «وودن بيكري» فرعها الثاني بمدينة الرياض بحي المغرزات شارع عثمان بن عفان في 4 ذي القعدة 1432 هـ الموافق 1 أكتوبر 2011 مـ، الذي يُعد ثاني توسع لسلسلة المخابز الشهيرة، وافتتح الحفل معالي المهندس وليد الخريجي مدير عام الصوامع والغلال، وقد حضر حفل الافتتاح عدد من المسؤولين والجمهور. وتحدث الأستاذ/ فهد المحيسن - العضو المنتدب لشركة مخابز الحطب السعودية قائلا: «نحمد الله على هذا الافتتاح الذي نسعى من خلاله لإرضاء عملائنا وألا تختلف المنتجــات عليهم مقارنة بالفرع الرئيسي».

وأضاف: «إن كثرة الطلب وارتفاع الاستهلاك حتم علينا التوسع في الفروع وسيكون هناك أكثر من فرع قادم في جميع أرجاء المملكة إن شاء الله».

وقال الأستاذ فهد المحيسن: «بعد أن رسخنا أقدامنا في السوق السعودي وتمكنا من إيجاد شريحة كبيرة من العملاء، اخترنا السير في طريق التوسعات حيث كانت البداية بهذا الفرع وسيتبعه العديد من الفروع القادمة التي نسعى من خلالها إلى أن نصل إلى عدد كبير من المستهلكين خلال الستة أشهر القادمة، ونحن نتميز دائما بما نقدم ولا يوجد لدينا منتج مكرر أو مماثل لغيرنا، فنحن حريصون على التميز والذهاب للعميل في أي مكان. وكذلك لدينا تميز في الخبز العربي بحيث نملك أكثر من ستة أنواع منه، ونسير حاليا باتجاه التميز في المعجنات والمخبوزات بأنواعها المختلفة، وسيكون ذلك بشكل متدرج. أما فيما يتعلق بالتغيرات الكبيرة في المنتجات، فهذا سيكون رافدا مهما وتحديا كبيرا لنا، وأود أن أشير إلى أن إضافة منتجات جديدة يتطلب وفرة في الإنتاج، وهذا ما سعينا إليه من خلال إنشاء مصنع على مساحة 10 آلاف متر مربع سيكون هو مركز الانطلاق والتوسع في الداخل».ومن جانبه أوضح المدير العام في «وودن بيكري» السعودية الأستاذ رالف بجاني، أن الشركة ستعمل على إرضاء العميل السعودي من خلال الالتزام بالمعايير العاليـة التي تنتهجها عمليات «وودن بيكري» وذلك من خلال مراقبة جودة الأصناف والمنتجات في جميع مراحل الإنتاج، بدءاً من اختيار المواد الأوليـة ووصولاً إلى مرحلة التقديم للمستهلك النهائي، وهو ما سيضمن الجودة نفسها التي اشتهرت بها مخابزنا.

وأضاف الأستاذ رالف بجاني: «عملنا أيضاً على استقطاب مجموعة من أفضل الكفاءات المحلية والعربية لضمان جودة عملياتنا في المملكة خاصة من خلال توظيف وتدريب الشباب السعودي الطموح بمختلف مؤهلاته، كما سنحرص على أن تكون فروعنا في أماكن مميزة ليسهل الوصول إليها».