عقد المجلس التنفيذي لكليات الغد الدولية للعلوم الصحية اجتماعه المشترك الأول للعام الدراسي 1432/1433هـ مع عمداء كليات الغد الدولية للعلوم التطبيقية الأربعاء الماضي بقاعة مجلس الأمناء بمقر كلية الغد الدولية للعلوم الصحية بالرياض. وافتتح اللقاء الدكتور خالد بن عبد الله بن دهيش أمين مجلس الأمناء لكليات الغد ناقلاً للحضور تحيات وشكر سعادة رئيس مجلس الأمناء لكليات الغد الدولية للعلوم الصحية الأستاذ إبراهيم بن موسى الزويد كما هنأهم بالعام الدراسي الجديد مشيراً إلى أن مؤشرات الأداء تسير نحو الأفضل عاما تلو عام شاكرا الجميع على جهودهم خلال العام الدراسي المنصرم والعمل الذي ترافق مع انطلاق الفصل الدراسي الجديد. وأضاف الدكتور بن دهيش أن اللقاء يمثل حلقة وصل بين المجلس وعمداء الكليات بغية تبادل الخبرات وتفعيل التجارب على كافة المستويات التي ترقى باستمرار عطاء كليات الغد الدولية للعلوم الصحية التي تقدم حزمة من التخصصات الطبية التي تجسد الدور التنموي للقطاع الأهلي في التنمية البشرية لتغطية احتياجات القطاع الصحي من الكوادر الوطنية. وتم في الاجتماع استعراض التوجهات المستقبلية لكليات الغد حيث تمت الموافقة على تصميم المشاريع الخاصة بمباني كليات الغد الدولية للعلوم الصحية.وجرى التنويه بالعقد الخاص بنظم المعلومات مع شركة UTIT الذي تم توقيعه مؤخرا لتوفير بيئة إلكترونية متكاملة تخدم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين.

واستعرض عمداء كليات الغد الاستعدادات التي تمت مع بداية العام الدراسي الجديد على صعيد جاهزية القاعات والمعامل والأنشطة الطلابية والخدمات المساندة ودور الكليات في كل منطقة لاستقبال الطلاب والطالبات بالفصل الدراسي الأول ، كما تم تناول الأنشطة الطلابية وتفعيل دور الكليات في تعزيز المسؤولية الاجتماعية لدعم التواصل مع المجتمع المحلي عبر البرامج التوعوية والمبادرات التثقيفية. وترأس الجلسة الثانية الدكتور محمد بن حمد المجلي المستشار والمشرف العام على الشؤون الأكاديمية حيث تم استيفاء ملاحظات أمانة مجلس الأمناء والمجلس التنفيذي.

وأشار الدكتور المجلي أن المجلس استعرض تقرير الفصل الصيفي لكليات الغد كما تم تناول نتائج القبول والتسجيل للعام الدراسي الجاري وتم استعراض دور العلاقات العامة والإعلام وتفعيل النواحي الإعلامية بالكليات فيما عرضت إدارة الجودة الرؤية والآليات الخاصة بتهيئة الكليات للحصول على الاعتماد الأكاديمية الوطني والدولي.