|
صدر العدد السادس من مجلة «النخيل والتمور»التي تصدر عن دار قيس للطباعة والنشر، ويرأس تحريرها الأستاذ الدكتور عبد الله الحمدان، وفي هذا العدد تم تناول عدد من المقالات والتقارير والحوارات التي ترسم توجه المجلة الداعم الأول لصناعة التمور في المملكة حتى تصبح قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، إلى الصناعات التحويلية للتمور وما ينتج عنها من منتجات غير تقليدية تدفع عجلة الاستثمار الاقتصادي في البلاد.
ولأول مرة تلقي مطبوعة عربية الضوء على بلد إفريقي بدأ يخطو خطوات مهمة في زراعة وتصنيع التمور، فكانت الرحلة إلى ناميبيا، ومن قلب إفريقيا إلى أقصى الشرق إلى اليابان في رحلة فريدة استطلع فيها العدد تاريخ دخول الإسلام هناك وبدايته وما وصل إليه، ثم كانت الرحلة الأكثر إثارة إلى قلب التاريخ لنصحح الكثير من المفاهيم التي تناولت التاريخ العربي في بيت المقدس وثروات أرض فلسطين خاصة الزراعية ومنها التمور بالطبع .
وتجول العدد السادس في عدد من العواصم العربية والعالمية لتغطية المهرجانات والمؤتمرات الخاصة بالتمور، إضافة إلى الموضوعات المهمة التي تشغل الجميع بدءاً من التخطيط للتوسع في الاستفادة من المياه المتجددة في حوار مع المهندس أحمد الجغيمان، وإنشاء مدينة الملك عبد الله للتمور بالأحساء، ثم كانت الرحلة الداخلية إلى منطقة العدد محافظة الخرج كنز المملكة الزراعي، بالإضافة إلى الأبواب الثابتة مثل الاقتصاد وبورصة التمور، والإرشاد الزراعي، والابتكارات، والصحة والغذاء، إضافة إلى جديد كرسي تقنيات وتصنيع التمور، وكان أبز ما تناولته المجلة في هذا العدد (النخيل في الصمان) في تقرير شامل لم تتح الفرصة للكثيرين للاطلاع على هذا الزخم المعلوماتي الخاص بهذا الموضوع الذي صاغه بحرفية كبيرة الأديب محمد بن عبد الله الحمدان.