|
كتبت أ. فاطمة الحسين عن كُتب الأطفال عبر العدد الجديد من المجلة العربية، وقالت: لابد من إيجاد قوائم للمتخصّصين بالترجمة إلى العربية لكتب الأطفال من جميع اللغات، حتى يسهل على الناشر البحث عن المترجم المناسب، وحتى لا يعيقه وجود المترجم عن اختيار كتب من لغات غير الإنجليزية والفرنسية والألمانية. وقد يكون غياب جائزة عربية لكتب الأطفال المترجمة للعربية، من أسباب عدم اهتمام الناشرين باختياراتهم.وكتب أ. أحمد الهلال يقول: بعض أدب الأطفال أقرب إلى الإرشادات السلوكية.. وطفل اليوم وضع الأطباء في موقف عصيب.وقال أ. رامي المنشاوي: مفردات الطفولة تغيّرت في الألفية الجديدة.. والكاتب لن يستطيع الإبداع دون معرفة مراحل نمو الأطفال وما يناسبها.
وكتب أ. عبد الحفيظ الشمري عن الكتابة للطفل، وقال: على الكبار في عالمنا العربي أن يتحلّوا بالشجاعة، ويتسلّحوا بالموضوعية، ويعلنوا أنهم بحاجة إلى تربية وتعليم، تلقّنهم فنّ التعامل المثالي مع الطفل، ومخاطبة ذهنه وعقله، وترتيب الأولويات الضرورية في حياته، وتوفير الإمكانات المادية من أجل بناء ثقافة الطفل وتطوير أدبه، ليكون رافداً من روافد بناء الأمة.
وتضمّن العدد الجديد قصيدة للشاعر محمد جبر الحربي يقول في بعض أبياتها:
قولي من أين أعيد لجدول حب
بعض غناء
قولي من أين
وأنا الصحراء
أنا ابن الصحراء
أعيد الماء لأهل الماء
يرنو كصغار في كسل
يلعب .. يتغافى
ما حل النوم بعين الطفل المتعب
دون عناء
بل حل السكر
يا سكر أيامي
يا من أنظر للعلياء تلألأ قدامي..
كما تضمّن العدد قصيدة للشاعر عزت الطيري يقول فيها:
يصحو
في الفجر
ويقصد ماء النيل
وأغصانا نامت
منذ نسيم
وعصافير ارتعشت
في العتمة
عند نوافذ
تركت لهواء
ومواسم قمح آتية
ويهز الشمس
ويدعو الدنيا
لصباح غض
ونهار بض
وبنات
يذهبن إلى النهر
ويحملن أواني للحلم
ينغمن نداء
لفوارس تأتي
من فوق ظهور الليل