يجسد هذا اليوم الرعاية الموصولة والأولوية التي توليها القيادة الحكيمة للتربية والتعليم والمكانة الرفيعة التي يحظى بها المعلم في وطننا الغالي.
وإن تقدير الوزارة للمعلم والاحتفاء به في هذا اليوم لهو احتفاء بما قدمه لأبنائنا وبناتنا في المدارس ولما يحمله من رسالة سامية هي إستراتيجية كل الشعوب الرامية للاستثمار في الإنسان.
وقد قامت الوزارة في السنوات الأخيرة بخطوات متسارعة نحو تطوير المعلم والسعي لإيجاد البيئة الملائمة له لتقديم أفضل ما لديه بما في ذلك توفير أفضل السبل للتمهن والرقي في الجانبين المعرفي والوظيفي سواء من خلال توفير وظائف جديدة أو إطلاق المجال للمعلم لرفع مستواه الأكاديمي وذلك بالتحاقه في دورات تدريبية وورش عمل وملتقيات ومؤتمرات من شأنها تعزيز الثقة لدى المعلم.
كما لا نغفل عن المشاريع التربوية التي أسهمت بشكل فعال في رفع مستوى المعلم ومن ضمنها مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم والجوائز التربوية المطروحة في الميدان التربوي والتي تعمل على إبراز جهود المعلمين في الميدان وإذكاء روح التنافس بين المعلمين لإبراز أفضل ما لديهم من ممارسات.
ومن توقعاتنا المستقبلية أن يحظى المعلم بميزات وظيفية ومعرفية تليق بالرسالة السامية التي يقدمها وذلك من خلال تقديم التدريب المستمر للمعلمين والعمل على عدم الخلط بين الإعداد الأكاديمي والمهني فمتى تم اكتساب التعليم الأكاديمي الذي يعد ضرورياً يجب التركيز على التدريب المهني فالتدريب المهني ضروري للمعلمين على كافة المستويات وفي جميع أساليب وأدوات التعليم.
(*)الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد - بنات