|
سرت - طرابلس - بني وليد - تونس - وكالات
أصيب المقاتلون الليبيون الذين تقدموا إلى أعماق سرت بخيبة أمل بعد فرار سكان المدينة. وسيطرة قوات المجلس الوطني الانتقالي على منطقة بوهادي في سرت وهي من معاقل قبيلة القذافي والتي يرفض كثير من سكانها الانتفاضة التي أسقطت القذافي.
على صعيد متصل أكد متحدث باسم الثوار أمس الثلاثاء أن سيف الاسلام القذافي نجل العقيد معمر القذافي موجود في بني وليد ويدير منها العمليات العسكرية مشيرا الى ان الهجوم على هذه المدينة سيتم خلال اليومين القادمين. وقال عادل بنيور الناطق باسم الجبهة الشمالية للثوار الثلاثاء إنه «تم اسر عميد من كتائب القذافي وقد اكد ان سيف الاسلام القذافي موجود في بني وليد وهو من يدير العمليات العسكرية فيها». واضاف ان «معظم سكان بني وليد غادروها من الجنوب وهذا سيسهل شن هجوم على خمسة محاور وسنقوم بشنه خلال اليومين القادمين».
من جانب آخر قال رئيس وزراء ليبيا السابق البغدادي علي المحمودي امس الثلاثاء انه يعتقد ان معمر القذافي ما زال في ليبيا، وقال المحمودي في رد على أسئلة لرويترز ارسلت له الى سجن المرناقية بتونس عبر محاميه «أعتقد أن القذافي ما زال في ليبيا وانه لم يغادر البلاد. وقال المحمودي: «انا مستعد للتعاون مع المجلس الانتقالي لكن بشرط ان يرفع بطاقة الجلب ضدي وان تنتهي الحملات الاعلامية التي تسعى الى تشويه صورتي».
الى ذلك قال محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي في الحكومة الليبية الجديدة لقناة العربية الفضائية امس إنه لن يبقى في أي منصب رسمي بعد سيطرة قوات الحكومة المؤقتة على ليبيا بأكملها. وتابع جبريل للعربية: «لن أبقى في أي منصب رسمي بعد التحرير.» ويشغل جبريل أيضا منصب وزير الخارجية.