|
كتب - أحمد العجلان:
حضر قبل عدة مواسم الحارس خالد شراحيلي للهلال قادما من نادي سدوس وكان حينها شراحيلي لاعبا في درجة الشباب وحضر بمقابل مادي بلغ 600 ألف ريال في عهد إدارة الأستاذ محمد المعمر الذي عندما سئل عن هذا الحارس قال: أراهن على نجاحه ووصوله للمنتخب الأول عبر نادي الهلال.. وبعد صعود اللاعب للفريق الأول لم يجد فرصة سانحة فأعاره الهلال للرائد وقدم مع الرائد في الموسم قبل الماضي موسما جميلا له كحارس أساسي وناجح مع الفريق الأمر الذي أعاده للزعيم مرة أخرى قبل أن يتعرض لإصابة الرباط الصليبي مع المنتخب الأول في اليمن إبان إقامة بطولة الخليج هناك.. وبعد الإصابة ومع بداية هذا الموسم عاد بانضباطية جيدة ومع أول فرصة سنحت له قدم نفسه مع الزعيم بشكل مميز أمام التعاون، ومن ثم الأهلي ليثبت أن الهلال لا يقف على لاعب واحد فبعد رحيل الدعيع ظهر حسن العتيبي متألقا، وعندما غاب حسن ظهر شراحيلي بشكل واثق ومميز.. شراحيلي تبقى على دخوله فترة الستة أشهر 3 أشهر فقط وحتما فسيكون الهلاليون حريصين على بقائه في صفوف فريقهم لاسيما وأنه يملك مقومات الحارس المميز وقادر على قيادة دفة الحراسة الهلالية بكل تألق ليكون مع زميله الشاب عبدالله السديري مستقبل الحراسة الهلالية.. ولا ننسى أن المدرب الذي أشرف على بدايات شراحيلي وعمل على تأسيسه هو المدرب الوطني الشاب تركي السلطان الذي هو بدوره أيضا وصل للعمل في المنتخبات السنية بعد أن أثبت أن لديه القدرة على العمل المميز المقرون بتطوير الإمكانيات.