الرياض - خاص بـ(الجزيرة)
قدم عضو الجمعية التأسيسية للمخترعين السعوديين سعد بن سليمان بن محمد الشليل فكرة للاستفادة من منطقة الروضة التي تأتي في الصف الأول خلف الإمام مباشرة للتخفيف على كبار السن، أو الذين يعانون آلام المفاصل جراء الوقوف وبخاصة من بعض الصعوبات أثناء أداء الصلاة جماعة في المساجد لا سيما أثناء صلاة التراويح والقيام في رمضان.
ولخص -في تصريح له- هذا الفكرة بأن يتم استغلال الروضة في زرع كراسي خلف الجدار الذي يرتفع حوالي (50) سم بحيث تثبت قواعد هذه الكراسي خلف هذا الجدار بحيث يتمكن المصلي من رفع علاق بارز على سطح الجدار وبشده إلى أعلى يظهر المقعد وتفتح زوالق وبمجرد فتحه يظهر الكرسي بجلسة على سطح الجدار وكذلك مسند بنفس الجلسة تتيح لهؤلاء المصلين أداء صلواتهم جلوساً على جدار الروض في خشوع تام وبعد الانتهاء يكون إعادته برفع الجلسة لتغلق الكرسي بعد رفعها إلى أعلى بزلاقتين تغلق بمجرد رفع الجزء السفلي إلى أعلى وهي شبه مخفية في الجزء الخلفي من الجدار (الروضة) لأن بعض المصلين يقوموا باستخدام الكراسي البلاستيكية والتي توضع وتزال عند الحاجة لها وبما أن الدولة رعاها وبعض المحسنين لا يألون جهداً في التوسع ببناء المساجد ودعمها..
واقترح أن يتم اعتماد هذه الكراسي كذلك في الأعمدة المتباعدة عن الروضة، ويتم التنويه بوجودها في مدخل كل مسجد مع رسم كروكي لوجودها وكيفية فتح الكرسي وإغلاقه لهؤلاء الفئة من المصلين.