سيذكر التاريخ الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في اجتماعه بمجلس الشورى في أعمال السنة الخامسة وجلسته الثالثة قبل أيام حول أحقية المرأة السعودية بعضوية مجلس الشورى ومشاركتها في الانتخابات البلدية سواء بالانتخاب أو الترشيح، وقد رأينا ولمسنا ردود فعل لنساء طالما انتظرن هذا القرار كذلك مباركة الرجال لدور المرأة وحضورها في مرافق المجتمع المختلفة، وقد تمثل خادم الحرمين بالقدوة الحسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يستشير أم سلمة وأكد أن هذه القرارات هي وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية.
لا بد أن مثل هذه الخطوة تدفع المرأة إلى قلب مجتمعها لتشارك أخيها الرجل ما استطاعت من قوة وبأس، والكثيرات من المبدعات السعوديات في كثير من المجالات أثبتن حضورهن وتميزهن عربيا وعالميا.
إصرار منظمة السلطة الفلسطينية ممثلة بالرئيس الفلسطيني أبي مازن المطالبة بحقها الشرعي في إعلان الدولة الفلسطينية في أكبر منظمة دولية هي الأمم المتحدة وبمباركة عدد من الدول العربية والأوروبية وبحشد جماهيري فلسطيني كبير شهدته مدن وقرى فلسطين المختلفة لفكرة سديدة لإحياء الملف الفلسطيني من جديد ولإحراج أمريكا التي تتناقض أقوالها وأفعالها وكذلك لمعاقبة إسرائيل معنويا حيث هددت بوقف المفاوضات التي لم تبدأ أصلا.
للتاريخ أيضا.. تلك البهجة التي سببها اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الحادي والثمانون فخرج أبناؤها يرتدون الأخضر في مظاهر فرح مشروعة في ذكرى تأسيس البلاد وتوحيدها على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه، الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية رددها الشباب الذين وجدوا في المناسبة مناسبة للتعبير عن ولائهم وانتمائهم لبلادهم التي حملتهم إلى قلب العالم.
فكل عام وأنت يا وطني بألف خير.
تحضر
فيمنحني الله جناحين
بلون الحبر
تسكبان فضة القصيدة على سماء القلب
mysoonabubaker@yahoo.com