شهدت متنزهات وادي حنيفة المنتشرة من شمال الرياض إلى جنوبها، إقبالاً كبيراً من الزوار الذين توافدوا إليها خلال عطلة اليوم الوطني، وذلك للاستمتاع بقضاء أوقات ممتعة على ضفاف بحيراته وسط أجواء خريفية معتدلة.

وعلى الرغم من تعدد متنزهات وادي حنيفة، إلا أن متنزه السد الحجري أكثرها جذباً للعائلات خاصة في أيام العطلات، ممّا يدفع بعض زواره للحضور مبكراً كي يجدون مكاناً مميزاً بجوار البحيرة التي تبلغ مساحتها حوالي 10 آلاف متر مربع وبعمق يصل إلى مترين.

وقد أبدى عدد من زوار وادي حنيفة خلال عطلة اليوم الوطني، إعجابهم بالمكان وما يتوفر عليه من خدمات ومرافق وتجهيز، وبالأخص في الجوانب البيئية والترفيهية وتنسيق المواقع، وتلبية احتياجات المتنزهين من خدمات ومرافق تشمل المساجد والمواقف ودورات المياه، وأماكن الجلوس، وممرات المشاة، وأماكن الشواء، وغيرها.

ويقول أحد المتنزهين: هذه الزيارة الأولى لعائلتي للوادي، ولم أكن أتوقع أن أجد مكاناً ترفيهياً طبيعياً مثل هذا بالرياض، فالتنزه في الوادي يختلف عن غيره من المتنزهات، بميزة رئيسية تتمثل في بعده عن البنيان والازدحام في العاصمة، داعياً إلى توفير المزيد من أكشاك بيع المأكولات الخفيفة في الموقع.

ويتوفر وادي حنيفة على ستة متنزهات مفتوحة تشمل: متنزه سد العلب الذي يحتوي على ممرات للمشاة بطول 5.5 كيلو مترات، وجلسات للمتنزهين تشمل 93 جلسة، ومواقف للسيارات على جوانب الطريق تتسع لـ 200 سيارة، إلى جانب ممر مرصوف للمشاة بطول كيلومترين مزود بالإنارة والتشجير. ومتنزه سد وادي حنيفة الذي يتميز بـ27 جلسة للمتنزهين، وممر للمشاة بطول 5.6 كيلومتر. ومتنزه منطقة المعالجة الحيوية بعتيقة والذي يحتوي على 52 جلسة وممرات للمشاة بطول 1100 متر. ومتنزه السد الحجري الذي تبلغ مساحة بحيرته حوالي 10 آلاف متر مربع وبعمق يصل إلى مترين، وتم رصف محيط السد بممرات للمشاة بطول 4.5 كيلومتر، وتنفيذ جلسات للمتنزهين حول البحيرة. كما تضم المتنزهات أيضاً، متنزه بحيرة المصانع والذي يضم ممرات للمشاة بطول 4 كيلومترات، وجلسات للمتنزهين تبلغ 22 جلسة.

فيما تبلغ مساحة البحيرة 40.000 متر مربع، بعمق يصل إلى 10 أمتار. وكذلك متنزه بحيرة الجزعة الذي تبلغ ممرات المشاة المقامة فيه 5.5 كيلومترات، وزود بعدد 37 جلسة للمتنزهين، فيما بلغت مساحة البحيرة 35 ألف متر مربع، بعمق يصل إلى ثلاثة أمتار.