تحمل دكتوراه الفلسفة في التربية تخصص مناهج وطرق تدريس علوم.، تم توجيهها للرجوع إلى عملها كمعلمة ولم يترك لها فرصة لتغيير الوظيفة بناء على مؤهلها.
ومنذ بداية العام الماضي وهي تتابع نقلها من المدرسة إلى وظيفة تتناسب مع مؤهلها، ولم تجد إلا كل استصغار لها من قبل مديري الإدارات، علماً بأنهم جميعهم من حملة البكالوريوس.
هم يطلبون منها أن تتمرحل في الوظائف.
وفي رأيهم أنه من المستحيل الانتقال إلى أي وظيفة دون اجتياز ضوابط الإشراف والعمل كمشرفة مدة من الزمن، فالنظام في الوزارة لا يسمح لكائن من كان (خاصة مَنْ ليس لديه واسطة) أن ينتقل إلى أية إدارة من إدارات الوزارة (مع أن الطلب وظيفة مناسبة للتخصص وليس مديرة عامة أو نائبة وزير) إذا لم يتم العمل في الإشراف مدة من الزمن لاكتساب خبرة.
الخبرة العلمية لا تساوي في نظرهم الخبرة العملية التي لا تتحقق إلا في مكاتب الإشراف (وهي من تمنح العاملة فيها مميزات لا تمنح لحاملي الدرجات العلمية).
المطلوب منك كمتقدمة أن تحمدي ربك أنك معلمة وفُرغتِ للدكتوراه.
وتذكَّري بأن ليس كل من يحمل مؤهلاً عاليا هو الأفضل، قد يكون حملة الدبلوم أفضل من حملة البكالوريوس!! وحتى لو كنتِ قد حصلتِ على الماجستير منذ ثماني سنوات ومازلت على المستوى الخامس ولم يُحسَّن مستواك، أيضا احمدي ربك!! وحتى لو أن خدمتك حوالي 20 سنة، أيضاً :....!!