المدينة المنورة - مروان عمر قصاص
قال الشيخ سلامة رشدان الجهني أحد أعيان المدينة المنورة بمناسبة اليوم الوطني إن هذه المناسبة كانت تمر علينا فيما مضى ونشعر بها كمناسبة فقط من خلال الإعلام ولكن في السنوات الأخيرة أصبحنا نشعر ونعبر عن الفرح بهما كيف لا وهي تعني ذكرى غالية علينا وقال إن أهالي المملكة العربية السعودية يعتزون بيومهم الوطني المجيد لأنهم يشعرون بالأبعاد التاريخية الكبيرة لهذه الذكرى التي يقف الجميع فيها تقديرا واحتراما لها مسترجعين ذكرى الرجال العظام الذين تشرفوا بنيل هذا المجد وكانوا رموزا في ملحمة التأسيس العظيمة والتي قادها بقوة واقتدار الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود يرحمه الله ومع إطلالة هذا اليوم يشعر كل مواطن سعودي أينما كان بمشاعر عظيمة وهو يعايش ذكرى غالية لها في القلوب والعقول ما تستحقه من الإجلال والتقدير.
وأضاف الجهني قائلا إنه في مثل هذا اليوم تحققت المعجزة الكبيرة وتوحد الوطن وكانت بداية موفقة لسيرة قائد رائد ولمسيرة وطن وشعب وملحمة إنجاز خالدة لا زال المتابعون لها يدرسون أبعادها وما تحقق من مؤشرات خالدة تتمثل في الثوابت والمنجزات الهائلة التي حققتها المملكة العربية السعودية خلال العقود الماضية والتي تعتبر شواهد مؤكدة على نجاح التخطيط وشمولية العطاء وبعد النظر لقادة هذه البلاد فقد تحولت بلادنا ولله الحمد إلى واحة أمن وأمان واستقرار ورخاء ورفاهية.
وقال إبراهيم غلام من أعيان المدينة المنورة وهل هناك أجمل من يوم الوطن خاصة وطن كوطننا الغالي الذي منحنا الكثير وله يحق لنا الاحتفاء بهذه الذكرى الكريمة لأنها مناسبة وطنية عظيمة وقد شهدت بلادنا ولله الحمد منجزات كبيرة في شتى أنحاء الوطن وجاءت ثمرة التخطيط المدروس بعناية والذي يهدف إلى مزيد من الرفاهية لإنسان هذا الوطن الغالي في ظل قيادة الملك المفدى عبد الله بن عبد العزيز الذي وجه بأن تكون كافة خطط وبرامج التنمية في المملكة تدور حول محور واحد هو الإنسان السعودي وبنائه وتشييد مستقبل زاهر له وللأجيال القادمة فالمواطن هو المستهدف بخطط التنمية لتطوير المستوى الاجتماعي والصحي والعلمي ومواكبة التطورات والمتغيرات العالمية حتى لا نتخلف عن الركب العالمي كما تحرص هذه الخطط على الارتقاء بقدرات المواطن وتنمية مهاراته وتدريبه وتأهيله ليشارك بمسيرة البناء والعطاء.