الظهران ـ ظافر الدوسري

أكد خبير اقتصادي أنّ البحوث العالمية تشير إلى أنّ المملكة تسيطر على أكثر من 10 % من القدرات العالمية للبتروكيماويات وذلك بحلول عام 2014، مما يجعلها محط أنظار كافة العاملين والمهتمين في هذا القطاع. وقال عادل العومي مدير عام شركة معارض الظهران الدولية، إنّ موقع المنطقة الشرقية الجغرافي واحتواءها على المركز الرئيسي لكبرى الشركات العاملة في قطاع النفط، يعززان من دور المملكة كمحرك أساسي في هذه الصناعة ويجعلها وجهة هامة للاستثمارات العالمية الخاصة بقطاع النفط والغاز. وأشار إلى أن 200 شركة محلية ودولية ستشارك في المعرض والملتقى السعودي الدولي الثاني للبتروكيميا خلال الفترة من 9 إلى 11 أكتوبر 2011 في الراكة بالخبر, حيث سيتم طرح أكثر من 40 ورقة عمل يناقشها نخبة من المتخصصين والباحثين من المملكة والعالم، ترتكز معظمها على التحديات التي تواجه هذا القطاع خلال العشر سنوات القادمة، في ضوء المشاريع العملاقة التي تعمل عليها كلٌ من سابك وأرامكو خلال المرحلة المقبلة. وأوضح الطيار أن المعرض والملتقى السعودي الثاني للبتروكيما يُعد واحداً من أهم المعارص المتخصصة التي تنظمها معارض الظهران بتحالفات استراتيجية مع شركات دولية، حيث ينظم هذا الحدث بالتعاون مع شركة BME GLOBAL مما فتح المجال أكثر أمام الحضور الدولي الذي يشكل 60% من حجم المعرض الذي يغطي مساحة المعرض، مشيراً إلى أن الانتعاش الذي يعيشه قطاع النفط والبتروكيميا فرض زيادة الطلب المنتجات والخدمات الخاصة بهذا القطاع، مما يجعل معرض بتروكيميا هو المكان المثالي للتواصل وإقامة علاقات مع المودرين لدعم المشاريع الصناعية محلياً ودولياً. ويضم المعرض كبار رواد صناعة البتروكيميا من السعودية، الإمارات العربية المتحدة وقطر وعمان والأردن والصين والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والنروبج وإيطاليا وبريطانيا وكوريا وإسبانيا وفرنسا، لتسلّط كلٌ منها الضوء على أحدث التقنيات المستخدمة بتصنيع المواد الكيميائية وأنظمة المراقبة والحماية والأمن والسلامة، والآليات الخاصة باستخراج النفط من معدات وأجهزة ومولدات كهربائية وأنظمة قياس وتحكم وخدمات لوجستية خاصة بقطاع البتروكيميا، وتطوير البرمجيات وإدارة شبكات توزيع المياه.