Monday  26/09/2011/2011 Issue 14242

الأثنين 28 شوال 1432  العدد  14242

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تغطية خاصة

 

الأمير فيصل بن عبدالله: اليوم فرصة لتجديد الحب والولاء

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم أن الأيام الخالدة, والذكريات المجيدة للوطن محل احترام وتقدير، منوها أن المملكة العربية السعودية بلاد هيأ الله لها قيادة مخلصة تنتمي إلى أرض الجزيرة العربية، عاشت وحدة وتضامناً أنموذجين رائعين، صنعه الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - فآذنت ببداية عهد جديد تحقق فيه توحيد المملكة رسمياً في عام 1351هـ، وجاء الأول من الميزان الموافق 23 سبتمبر يوماً من الأيام المضيئة لهذه البلاد المباركة.

وقال سموه: إن يوماً تحول فيه الوطن إلى وحدة اندماجية، وأصبح التشتت والضعف في ذلك الوقت قوة، يستحق منا نحن المواطنين أن يبقى في ذاكرتنا، لكي يصبح مناسبة وطنية كبيرة نتذكر فيها باني هذه الوحدة العربية الحديثة، وصانع هذا الكيان العظيم، ذلك الكيان الذي أرسى دعائمه ووضع قواعده وضم شمل أبنائه المغفور له -بإذن الله-الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.

وأوضح سموه أنه من المناسب في يومنا الوطني أن تدرك الأجيال أن التعليم قد حظي باهتمام كبير ودعم متواصل منذ عام التأسيس الرسمي 1351هـ، لافتا إلى أن التعليم هو الاستثمار الأول في الإنسان وبناء المواطن المؤمن بدينه الحريص على رقي مجتمعه وأمته من خلال العلم والمعرفة، وركيزته الأساسية في تقدم الشعوب ومواكبة التطورات لبناء الوطن.

واستشهد سمو وزير التربية والتعليم بالدعم الكبير الذي حظي به التعليم في وقتنا الحاضر، موضحا أن الجميع يعلم مدى الاعتمادات المالية لبرامج التطوير الهادفة إلى إحداث نقلة تعليمية تواكب التسارع المعرفي وثورة المعلومات في العالم، ويتجلى ذلك في مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم.

وهنأ سمو وزير التربية والتعليم الشعب السعودي باليوم الوطني، كما هنأ العاملين في الميدان التربوي بعام المعلم الذي يحمل رسالة المعلم الأول الرسول - صلى الله عليه وسلم - رافعا تهانيه وتبريكاته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله وسائلا الله تعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار.

من جهتها أكدت معالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة بنت عبدالله الفايز أن اليوم الوطني مناسبة نفتخر بها جميعاً إذ تجسد مسيرة طويلة خاضها البطل المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - في سبيل ترسيخ أركان هذا الكيان وتوحيده تحت راية التوحيد، منوهة أن الاحتفاء بهذه المناسبة يعد واجبا وطنيا لنستذكر التاريخ التليد ونفاخر بالحاضر المجيد.

وأوضحت أن هذه المناسبة فرصة لتجديد الحب والولاء لهذا الوطن الغالي ولقادته المخلصين، مشيرة إلى أن هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - شهد العديد من الإنجازات في جميع المجالات لا سيما المجال التعليمي.

ورفعت معالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله، سائلة الله أن يديم الأمن والأمان على هذه البلاد وأهلها وأن يوفق الطلاب والطالبات في عامهم الجديد.

من جهتها رفعت معالي وكيل التعليم الدكتورة هيا بنت عبدالعزيز العواد بمناسبة اليوم الوطني 81 باسمها وجميع منسوبات وزارة التربية والتعليم أسمى آيات التهاني والتبريك لقيادتنا الرشيدة بمناسبة يوم الوطن الحادي والثمانين، وأضافت: أعتقد أن أهم ما يجب أن يقال في هذه المناسبة وأن يطرح كل منا على نفسه تساؤلاً: ماذا قدمنا للوطن؟

هذا الوطن المعطاء الذي تجاوز عطاؤه للحدود الجغرافية، هل قابلناه بالكرم نفسه، الوطن ليس فقط تراباً وسماءً وجبالاً وصحاري، الوطن هو هذه العقول الصغيرة التي بين أيدينا حملنا مسؤولية رعايتها والعناية بها، هم حاضر الوطن ومستقبله، فماذا قدمنا لهم؟..كل منا في مجاله قادر على تقديم الكثير لنقابل كرم وطننا بكرم جهودنا وإخلاصنا.

وأضافت أعرف أنكم جميعا تبذلون الجهود الحثيثة وتخلصون العمل وكأن المناسبة تتطلب التذكير والحث على مضاعفة الجهود وإعادة التفكير فيما تقدمه لهذه الأجيال التي نبني من خلالها مستقبل الوطن.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة