|
الجزيرة - الرياض :
عبر عدد من منسوبي جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري بفرحة الوطن بذكرى اليوم الوطني الذي توحدت فيه البلاد وانتهت مظاهر الخلاف والتناحر والانقسامات وأسس فيه الملك عبد العزيز آل سعود المملكة العربية السعودية وجعل دستورها الشريعة الإسلامية وتحققت بذلك وحدة الكلمة ووحدة الأرض ووحدانية العبادة والمنهج، وانتقل بعد ذلك إلى بناء الإِنسان وتعمير الأرض ووضع لبنات النهضة الكبرى التي شكلت أساسًا متينًا لما نشاهده اليوم من التطور والنماء والعلم والتقدم.
تحدث في البداية الأمين العام المساعد للجمعية الدكتور سعود عبد العزيز آل رشود قائلاً: إن ذكرى اليوم الوطني ليست مناسبة عادية كونها تعبر عن فرحة ذلك اليوم الذي انتقلت فيه بلادنا على يد المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود من التشرذم إلى الوحدة ومن التناحر إلى السلام ومن الجهل والمرض والفقر إلى الحياة الكريمة في ظل المملكة العربية السعودية التي أظلت كل أبنائها في عزة وكرامة وشموخ تحت راية التوحيد وفي حضن وطن واحد قوي متين حقق لنفسه مكانة قيمة بين دول العالم.
وأضاف د. آل رشود: إن احتفالنا بهذا اليوم العزيز يجعلنا نثمن المنجزات العديدة التي تحققت في عهد الملك المؤسس ـ رحمه الله ـ وفي عهد أبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد ـ رحمهم الله ـ وصولاً إلى العهد الميمون عهد خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله-، حيث تعددت المنجزات في مختلف المجالات ولحقت المملكة بركب الدول ذات الوزن والتأثير على المستوى الدولي على الصعيد السياسي والاقتصادي والمعرفي وغيره من المجالات، ونسأل الله أن يحفظ لبلادنا الأمن الرخاء والاستقرار ويحفظ ولاة أمورنا خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني «حفظهم الله».
وتحدث لـ»الجزيرة» مدير إدارة تنمية الموارد المالية والعلاقات العامة بالجمعية الدكتور عبد الله محمد الحماد، مؤكدًا أن اليوم الوطني هو رمز العزة والكرامة لبلادنا وهو يوم الانتصار على الفرقة والشتات والالتقاء تحت راية التوحيد، على يد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود -طيب الله ثراه- وأن هذه الذكرى عزيزة على كل مواطن سعودي لأنّ اليوم الوطني يمثل البداية الحقيقة للمملكة العربية السعودية كدولة لها مكانة مرموقة بين الدول، وهو اليوم الذي رفرف فيه علم التوحيد مبشرًا بانضمام دولة قوية إلى قائمة الدول ذات المكانة والتأثير الإيجابي في الحراك العالمي.
وأضاف د. الحماد: ونحن نعيش الفرحة ألغامرة لهذا اليوم العزيز، نرى أمامنا حزمة من المنجزات الكبيرة التي اتسم بها العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي عرف بعهد الإصلاح والنماء والتقدم والبناء، وارتكز على تأهيل الإِنسان والعلم والتقنية وشهدت البلاد فيه نهضة يصعب الحديث عنها في مثل هذه المساحة، نسأل الله أن يديم على خادم الحرمين نعمة الصحة والعافية،ويحفظ سمو ولي العهد وسمو النائب الثاني، ويحفظ بلادنا وشعبنا من كل سوء أنه سميع قريب مجيب.
وفي الختام تحدث مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بجمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري الأستاذ أحمد العنزي معبرًا عن فرحته بحلول الذكرى الحادية والثمانين لليوم الوطني، مشيرًا إلى دلالات هذا اليوم في حقن الدماء وتوحيد البلاد وتطبيق شرع الله على يد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود -طيب الله ثراه- ونقل البلاد من واقع الشتات والتناحر إلى حياة الاستقرار والأمن وبدء مرحلة البناء والتأسيس الحقيقي.
وقال العنزي: نحمد الله الذي منَّ علينا بهذه النعمة الغالية نعمة الأمن والرخاء، وأن سار أبناء الملك المؤسس على دربه حتى وصلت المملكة ـ بفضل الله ـ إلى مراحل متقدمة لتصل النهضة ذروتها في هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله-، حيث عمت ملامح النهضة مختلف القطاعات ومازالت المسيرة تمضي على هدى وبصيرة، حمى الله بلادنا من كل شر وحفظ أهلها وولاة أمرها بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.