الدوادمي - عبدالله العويس:

كان لحديقة الأمير سلمان مساء الجمعة المصادف لذكرى يوم الوطن المجيد، موعدًا مع تدفقات بشرية كثيفة بمحافظة الدوادمي من مختلف الأعمار توشح الكثير منهم باللون الأخضر المتناغم مع المسطحات الخضراء الواسعة في ليلة ملؤها السعادة والإبتهاج، ليشهدوا احتفائية الأهالي بهذه المناسبة الغالية، التي كان شرف الوقوف خلف تنظيم لجانها ومتابعتها وتتويج رعايتها محافظ الدوادمي الأستاذ مران بن قويد، وسط حضور كثيف من المسؤولين المدنيين والعسكريين والوجهاء والأدباء والشعراء ورجال الإعلام والأعمال والأهالي والمقيمين.

وفي الحفل ألقى المحافظ كلمة تطرق فيها بإسهاب إلى حال الجزيرة العربية خلال ماضيها التليد الذي كان قوامه الفوضى والنهب والسلب والقتل والتشريد، ثم التغيرات الجذرية التي تحققت بعد توحيد الوطن على يد المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- من حيث بسط الأمن في ربوعه وجمع الصفوف تحت راية التوحيد، ثم أكمل أبناؤه الأفذاذ سيرته من بعده حتى وصلت المملكة إلى هذه المستويات من التقدم والنماء والتطور.

تلا ذلك قصيدة للشاعر عوض القوانة بهذه المناسبة، ثم قصيدة باللغة العربية للشاعر الأستاذ سعد الماضي، فقصيدة أخرى نبطية للشاعر محمد النخيش. وقد تخلل تلك الفقرات أهازيج وطنية لبعض براعم الروضة وتلميذات الصفوف الأولية. ثم اكتسحت فرقة صدى الأمجاد ساحة الاحتفاء لأداء العرضة السعودية، حيث شارك فيها بإبداع المحافظ والحضور.

مشاهدات من الحفل:

1- كان لوجود رجال الأمن والدفاع المدني أثره البالغ في هدوء فعاليات الاحتفاء رغم الوجود الجماهيري الكثيف.

2- رجال الحسبة كان لهم دور فاعل في ارتياح قسم العوائل لمشاهدة فعاليات المناسبة.

3- تفاعل المحافظ وإتقانه التام لفنون رقصات العرضة السعودية كان محل إعجاب الحضور.