عواصم-وكالات-رام الله-بلال ابو دقة

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس السبت انه يتوقع ان ينتهي مجلس الأمن الدولي من مناقشة طلب الحصول على العضوية الكاملة لبلاده في الامم المتحدة خلال أسابيع وليس شهورا.

وقال للصحفيين على متن طائرته في طريق العودة من اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك ان اعضاء مجلس الأمن كانوا غير متحمسين في بادئ الامر بشأن فكرة مناقشة الطلب. لكنه أضاف ان الاجواء تغيرت على الارجح بعد إلقاء الخطاب أمام الجمعية العامة للامم المتحدة يوم الجمعة والتي دعا من خلالها إلى اقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل.

من جهته اعرب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو امس السبت عن استعداده للموافقة بشروط على خطة

اللجنة الرباعية الدولية للتوصل الى اتفاق سلام بين اسرائيل والفلسطينيين قبل نهاية 2012.

وعلى صعيد آخركشف مسئولون فلسطينيون أن الرئيس عباس أبلغ الرئيس الأميركي، باراك أوباما في لقائهما على هامش دورة الأمم المتحدة أن الوضع الراهن لا يمكن أن يظل قائماً إلى ما لا نهاية، وأنه لا بد من حدوث تغيير يرى مقربون من عباس أن الخيارات الفلسطينية في المرحلة المقبلة تتلخص في ثلاثة خيارات:

الأول هو مواصلة معركة العضوية في الأمم المتحدة، ويتمثل الخيار الثاني على طاولة البحث الفلسطينية في العودة إلى

المفاوضات، لكن مساعدي عباس يرون أن فرصة تحقيق هذا الخيار شبه معدومة لرفض إسرائيل وقف الاستيطان واعتماد حدود عام 1967 مرجعية للعملية التفاوضية؛ ويتمثل الخيار الثالث والأخير والخطير على طاولة البحث الفلسطينية في ما يسميه الرئيس عباس تسليم مفاتيح السلطة لإسرائيل.

من جانب آخر أكد مراقبون أن يوم الجمعة الموافق الثالث والعشرين من أيلول /سبتمبر عام 2011 كان يوم فلسطين بامتياز.. ويوم النكسة لإسرائيل وللولايات المتحدة الأمريكية التي هي بصدد اشهار الفيتو في مجلس الأمن لدعم عدوانها..