|
الدمام ـ عبير الزهراني
كشف مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين، لـ»الجزيرة» بأن عدد المتبرعين بالأعضاء المسجلين لدى المركز بلغ منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه من المتبرعين الأحياء بالكلى (241) متبرعا «قريبا» و(32) من متبرع «غير قريب»، فيما بلغ مجموع الموافقات من ذوي المتوفين دماغياً للتبرع بعد الوفاة الدماغية منذ بداية هذا العام (73) حالة و(115) حالة موافقة العام الماضي، مبيناً أنه وفق إحصائيات المركز السعودي لزراعة الأعضاء يتم زراعة الكلى بالمملكة سنوياً حوالي (550) كلية من متبرعين أحياء ومن متوفين دماغياً، علماً بأن على قائمة الانتظار حوالي (3000) مريض.
وأشار الدكتور شاهين بأن عدد البطاقات التي وزعت العام الماضي بلغت أكثر من (20.000) بطاقة بحوزة أصحابها، مشيراً بأنه لهم حرية الاحتفاظ بها أو إتلافها إن تراجعوا عن رغبتهم، وقد وزعت هذه البطاقات على كافة شرائح المجتمع خلال المؤتمرات والندوات وبرامج تنشيط التبرع بالأعضاء وزراعتها وبالمدارس والمعاهد والجامعات، حيث بلغ مجموع بطاقات التبرع بالأعضاء منذ بداية البرنامج وحتى اليوم حوالي مليونين بطاقة.
وبين الدكتور الشاهين، أن من أكثر الصعوبات التي تواجهنا وتعيقنا في عمليات التبرع هي شح التبرع مقارنة بعدد المرضى المتزايد جداً والذين هم بحاجة إلى زراعة وبين أن برنامج الوفاة الدماغية والتبرع بالأعضاء يحتاج إلى تضافر جهود جميع العاملين في المجال الطبي والإداري، وأشار إلى أنه من الضروري إدخال مفهوم التبرع بالأعضاء وزراعتها ومفهوم الوفاة الدماغية ضمن البرنامج الدراسي في كليات الطب المختلفة، موضحاً بأن بعض جامعات المملكة بدأت تطبيق ذلك.