|
الرياض - وهيب الوهيبي - واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتب سموه بوزارة الداخلية بالرياض مساء أمس فخامة الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل. وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين.
حضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ومساعد وزير الداخلية للشؤون العامة، ومعالي المشرف العام على مكتب سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأستاذ عبد الرحمن بن علي الربيعان، ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود، ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه اللواء الدكتور صالح بن محمد المالك.
من جهة ثانية وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي بتشغيل مستشفى بنادر في العاصمة الصومالية مقديشو وتجهيزه بالأجهزة اللازمة والمواد الطبية العاجلة. ويعد مستشفى بنادر من أكبر المستشفيات في مقديشو ومركزا مرجعيا لتقديم الرعاية الطبية بالصومال بصفة عامة ولسكان مقديشو بصفة خاصة بسعة 700 سرير ويضم أقساما لعلاج الأطفال والعمليات الجراحية وتقوم خطة التشغيل على تنسيق وتوفير الوظائف الطبية العاجلة والمعدات الطبية وإنجاز الإصلاحات الملحة لتوفير الرعاية الطبية والمعدات الطبية لضحايا الجفاف والمجاعة وتدريب الفرق الطبية المحلية وتهيئة مبنى المستشفى والمنشآت الملحقة به واستبدال المعدات الطبية القديمة واستكمال الإعداد لغرف العمليات وتوفير الخدمات المساندة وذلك بالتعاون مع الهيئة العالمية لأطباء عبر القارات ووزارة الصحة الصومالية.
وقد وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي شكره وتقديره للمتبرعين للحملة من المواطنين ورجال الأعمال والمحسنين والشركات والمؤسسات والبنوك في هذا البلد المعطاء الذين لبوا نداء قيادته لمساندة الشعب الصومالي الشقيق، مثمنا وقفتهم الإنسانية المشرفة التي عبرت عن مدى التلاحم والتلاقي الوطني بين القيادة والشعب في دعم القضايا الإنسانية على المستوى الرسمي والشعبي. وأكد سموه أن الدور الإنساني الذي تقوم به المملكة العربية السعودية هو تجسيد لدورها في خدمة الإسلام والمسلمين وإغاثة المنكوبين والتخفيف من فاقة المحتاجين والمعوزين في مختلف دول العالم، انطلاقا من تعاليم ديننا الحنيف الذي يؤكد أهمية وقوف المسلم مع أخيه في محنته ومصابه وهو ما دأبت عليه هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - تغمده الله بواسع رحمته -، وسأل سموه الله العلي القدير أن يجزل الأجر والمثوبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على مبادراته الإنسانية الكريمة وأن يثيب كل من أسهم في تقديم العون والمساعدة لأبناء الشعب الصومالي وأن يجعل ما يقدمونه من عون ومساعدة في موازين حسناتهم وأن يكون ذلك تفريجا لكربة إخوانهم الصوماليين وعونا لهم في مصابهم.