الجزيرة - فهد بن نومه

أثار لقاء وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة بعدد من خريجي المعاهد والكليات الصحية الأسبوع الماضي حفيظة العديد من الخريجين

حيث علق بعض خريجي المعاهد على هذا الموضوع بقولهم «متى يتم الاستعانة بابن وبنات الوطن في خدمة القطاع الصحي الحكومي» معللين بأن القطاع الخاص لا يوفر لهم الأمان الوظيفي وأن هُناك الكثير من التجاوزات الصريحة والمعاملة السيئة وهضم لحقوقهم وعدم احترام لمهنتهم الإنسانية التي أوضحوها للوزير أثناء لقائهم به، الذي وعدهم بمناقشة هذا الموضوع ودراسته بشكل مستفيض مع وزارة العمل والغرف التجارية الصناعية لإيجاد حل لهذا الموضوع.

ومن جانبه يقول صالح الشمري «28 سنة: (مساعد طبيب أسنان عاطل) إنه بعد دراسة في المعهد الصحي ودفع أموال وتراكم الديون عليه وعلى والده بسبب التكاليف العالية للمعهد انفجع بسبب هذا القرار. ويضيف صالح: «بعد أن طبقت في أحد المستشفيات الحكومية سنة الامتياز لمدة ستة شهور، وصبرت على البطالة لعدة سنوات بانتظار الوظيفة الحكومية، زجت بنا الخدمة المدنية ووزارة الصحة في متاهات القطاع الخاص». ويقول بحسرة ومرارة: «لو نبي القطاع الخاص كان قدمنا من ثلاث سنوات على مكتب العمل».

وبصوت تملكه الحزن يتساءل أحمد المطيري خريج معهد صحي: «لما لا يكون لابن البلد الحق في العمل في المستشفيات الحكومية بدلاً من الأجانب.!!

الجدير بالذكر أن العديد من الخريجين وضعوا لهم موقعا عبر الإنترنت لمتابعة قضيتهم وعدد من الصفحات على المواقع الاجتماعية.