إسلام أباد- بيشاور- رويترز
هاجم متشددون من طالبان نقطة تفتيش كان يحرسها أفراد قبائل موالون للحكومة وقوات الأمن في شمال غرب باكستان؛ ما أدى إلى مقتل 15 شخصاً على الأقل, حسبما ذكر مسؤولون باكستانيون أمس الأحد. وقتل المتشددون الذين كانوا مسلحين بالبنادق والقنابل اليدوية أربعة من أفراد القبائل البشتون وجندياً في قوة أمنية أثناء هجوم وقع السبت في وقت متأخر. وقال مسؤول حكومي رفيع في منطقة خيبر قرب الحدود مع أفغانستان التي وقع بها الحادث إن أعضاء في ميليشيا قبلية وأفراداً من قوات أمن ردوا على الهجوم وقتلوا عشرة من المتشددين. وقال المسؤول ريحان ختاك «صودر أيضاً عدد كبير من الأسلحة من المتشددين».
من جهة أخرى اتهمت الولايات المتحدة السبت باكستان بوجود صلات لها مع شبكة حقاني التي تتهمها واشنطن بالهجوم على السفارة الأمريكية وأهداف أخرى في كابول؛ ما يُسلِّط الضوء على العلاقات المتوترة بين البلدين. وقال كاميرون مونتر السفير الأمريكي لدى إسلام أباد في تصريحات أذاعها راديو باكستان السبت «الهجوم الذي وقع في كابول منذ بضعة أيام كان من عمل شبكة حقاني. توجد أدلة على صلات بين شبكة حقاني وحكومة باكستان، وهذا أمر يجب أن يتوقف». وأمطر المسلحون السفارة الأمريكية وعدداً من الأهداف في الحي الدبلوماسي في العاصمة الأفغانية بالصواريخ وطلقات الرصاص؛ ما أسفر عن مقتل خمسة من رجال الشرطة الأفغان و11 مدنياً.