صنعاء - وكالات

أطلقت القوات الحكومية اليمنية الليلة قبل الماضية النار بالقرب من مخيم للمحتجين المناهضين للحكومة في العاصمة صنعاء مما أدى لإصابة 11 محتجًا، حسبما ذكر موقع إخباري إلكتروني أمس السبت.

وقال موقع «مأرب برس» الإلكتروني الإخباري: إن أحد المحتجين الجرحى في حالة خطيرة.

وكان المحتجون الذين يتحصنون في ساحة التغيير منذ حوالي ثمانية أشهر قد تعرضوا لإطلاق النار بعد أن حاولوا التقدم نحو منطقة أخرى قريبة من مبان حكومية.

يذكر أن 450 شخصًا على الأقل قتلوا في حملة القمع التي تشنهاالحكومة ضد المتظاهرين منذ بدء المظاهرات ضد الرئيس علي عبد الله صالح أواخر يناير الماضي طبقًا لنشطاء حقوق الإِنسان.

ويطالب المحتجون بوضع نهاية لحكم صالح المتواصل منذ 33 عامًا. وكان دبلوماسي غربي قد قال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)الجمعة: إن صالح لن يعود إلى البلاد وسينقل سلطاته إلى نائبه خلال عشرة أيام.

من جهة أخرى لقي ثلاثة جنود يمنيين مصرعهم وأصيب عشرة آخرون في هجوم مباغت شنه مسلحون يتبعون قيادات عسكرية منشقة عن الجيش اليمني.

وأوضح موقع المؤتمر نت الناطق باسم الحزب الحاكم في اليمن أن أطقم عسكرية تتبع الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء المنشق علي محسن الأحمر هاجمت أمس السبت وحدة تابعة لقوات الأمن المركزي اليمنى بصنعاء مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة مما أدى إلى مصرع ثلاثة جنود وإصابة عشرة آخرين فضلاً عن تضرر عدد من المنازل والممتلكات العامة والخاصة.