كتب - حمود اللحيدان
في وقت اتفقت فيه غالبية أو كُل الآراء على تأييد قرار الاتحاد السعودي بمنع مُكبرات الصوت داخل ملاعبنا الرياضية، جاء مُعلق مباراة الهلال والشباب في القناة الرياضية الأولى مساء الخميس الماضي ضمن الجولة السابقة عبدالله الحربي بتيار مُعاكس لكل هذه الآراء والتوجهات حين راح يُطالب من الاتحاد السعودي بإعادة السماح للجماهير باستخدام مُكبرات الصوت ليعود معها الطرب للاعبين وللمُشاهدين.
وراح يستشهد بدولة جنوب إفريقيا حين نظمت نهائيات كأس العالم واستخدمت تلك الجماهير أبواق الفوزوفيلا الأكثر إزعاجاً.. في وقت كُنا نتطلع لمُتابعة الدول الأوروبية المتطورة وجماهيرها الراقية، يأتي من يوجه الأنظار لدول إفريقيا للإقتداء بها!.
أخيراً.. ومع تقديرنا لوجهة نظر المُعلق الحربي إلا أن الجميع يتفق على سلامة مثل هذا القرار، ثم ما الذي خرجنا به طوال عقود مضت من غناء وعك ومهازل كان أبطالها (بعض) حملة تلك المايكروفونات ومكبرات الصوت وروابط المشجعين ممن كبروا وشابوا ولم يغرسوا سوى خدش الحياء!.