|
الجزيرة - عمراللحيان:
بدأت وزارة التربية والتعليم اعتبارا من العام الدراسي الجاري 1432- 1433هـ في تطبيق التنظيم الخاص بتكوين فريق العمل الإرشادي المدرسي في كل مدرسة وفقاً للأطر العلمية المهنية المتخصصة ضمن أعمال مكتب الإرشاد المدرسي ذكر ذلك لـ(الجزيرة) مدير عام التوجيه والإرشاد بالوزارة عبدالكريم بن سليمان الجربوع وقال: إن عمل كل عضو من أعضاء هذا الفريق يتركز على الرعاية التربوية لمجموعة من الطلاب يتم تحديدهم وفق معايير وفئات الطلاب المستهدفين بالرعاية في مجال تنمية السلوك والفكر والقيم. وتضمن التنظيم معايير التشكيل ومهام الأعضاء والفئات المستهدفة وقواعد العمل وأساليب التنفيذ وحوافز العاملين وتقويم الأداء وفقاً لأبرز ملامح آلية هذا التنظيم وأوضح الجربوع أن البرنامج يهدف إلى تفعيل الدور التربوي للمعلمين في مجال الرعاية التربوية والإرشادية للطلاب..إضافة إلى العديد من الأهداف الفرعية الخاصة المتمثلة في تفعيل الدور التربوي للمعلم في رعاية الطلاب في الجوانب السلوكية والتربوية وتعزيز اتجاهات الطلاب الإيجابية نحو المدرسة وتعويض الفاقد للرعاية الأبوية وإشعارهم بالدور الأبوي للمعلم بما يعزز الاستقرار النفسي للطالب، إضافة إلى استثمار العلاقة الإيجابية بين المعلم والطالب وتهيئة المعلمين المتميزين للاستفادة منهم في العمل بالتوجيه والإرشاد وتمكين المعلم من ممارسة دوره الإرشادي بصورة منظمة. وأبان الجربوع أن البرنامج يحتوي على مسارات مستمرة تكون طوال مدة بقاء الطالب في المدرسة، وأخرى طارئة مرتبطة بظرف طارئ على شخصية الطالب. ويستهدف البرنامج الطلاب الذين يحتاجون لرعاية سلوكية وتربوية مكثفة، حيث يصنفون إلى الطلاب الأيتام، والطلاب من الأسر المنفصلة والمفككة، والطلاب ذوي الحاجة المادية، إضافة إلى الطلاب الذين يقع عليهم إيذاء والطلاب منخفضي الأداء الدراسي والطلاب ذوي السلوك السلبي، والطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والطلاب متكرري الغياب والتأخر الصباحي. ويتم تنفيذ البرنامج طوال العام الدراسي، حيث تقوم لجنة التوجيه والإرشاد باختيار وترشيح المعلمين الراغبين في العمل مع هذه الفئة، ومن تتوفر فيهم الصفات النفسية والتربوية اللازمة، مع إتاحة الفرصة للطلاب لترشيح من يرونه من المعلمين، ويتاح الترشيح من جميع المعلمين في المدرسة ومن أعضاء لجنة التوجيه والإرشاد.