يتضمن كتاب «العلاج بالرقية الشرعية» العديد من القصص الواقعية والتجارب الشخصية.. وتقول مؤلفة الكتاب أ. حصة المزيد: أرى أن العلاج بالقرآن الكريم يحتاجه جميع الناس المتعلم وغير المتعلم الصغير والكبير.. والقرآن كله شفاء وكلمة شفاء أعم من كلمة دواء. يقول ابن القيم: فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية وأدواء الدنيا والآخرة وما كل أحد يؤمل ولا يوفق للاستشفاء به وإذا أحسن العليل التداوي به ووضعه على دائه بصدق وإيمان وقبول تام واعتقاد جازم واستيفاء شروطه لم يقاومه الدواء أبداً، وكيف تقاوم الأدواء كلام رب العالمين، رب الأرض والسماء الذي لو نزل على الجبال لصدعها أو على الأرض لقطعها فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه فمن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله ومن لم يكفه فلا كفاه الله». فالإنسان جسد وروح فكما يتأثر بالمادة وأسبابها من طعام وشراب وحر وبرد وغذاء ودواء فإنه يتأثر بالمؤثرات الروحية بإذن الله تعالى.