|
- مساء اليوم سيشهد دوري زين البداية الحقيقية له بلقاء يجمع «قطبي كرة «العاصمة»، لقاء سيفضى لبداية تشكِّل ملامح البطل المقبل للدوري، أو على أقل تقدير المنافس الأول للظفر بلقب ظل احتكاراً هلالياً لموسمين دون منافسة جدّية وحقيقة من قِبل الكبيرين «الشباب والاتحاد».
- الإعلام بمختلف اتجاهاته حاول لأسبوع كامل زفّ الشباب بطلاً للقاء المرتقب مع غريمه التقليدي الهلال, بل وتمادى بعضهم للمراهنة على أنّ «شيخ الأندية» سيضرب بيد من حديد وسيتوّج بطلاً، وهو قادر على ذلك، ولكن أن تمرّر أساليب كانت قد مورست أيام كانت الصحف تكتب بخط اليد.!!
- مهما حاول البعض تحجيم قوة الهلال أو التقليل من شأن شيخ الأندية، سيبقى الميدان هو الفيصل الذي سيكشف ضعف حيلة البعض ممن لم يكلفوا أنفسهم بالبحث عن تطوير أدوات التخدير الإعلامي الحديثة... مجرّد نصيحة مستقبلية لا أكثر ولكن بعيداً عن نادي الشباب.
- يتفق الجميع على أنّ العمل الإداري لنادي الشباب أفضى لخلق التفاؤل لدى عشاق الشباب، فضلاً عن إصابة «كتّاب الظل» في مقتل، ولكن وللأمانة ظروف الفريق لم تكن بأفضل حال عن (الهلال والاتحاد) ممّن قدّر الله عليهم امتلاكاً للاعبين من فئة «النخبة» وتم ضمّهم للمنتخب ومعسكراته الطويلة ..!!
- كان السيد ميشيل برودهوم أول من تحدث عن معاناة عدم الاستقرار في التشكيلة، كيف لا وهو لم يحظ بفرصة اكتمال صفوفه إلاّ لبضعة أيام معدودات.. والله يستر أن ينعكس ذلك على الانسجام داخل أرضية الملعب مساء اليوم.
- قلنا أفضل ثلاثة أندية سيطرة للبطولات مؤخراً، واكتساحاً للمواجهات, و تزويداً للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاته السنّية ردوا بضعف الجماهيرية, فعلاً ليس لدى البليد سوى حيلته المعروفة.
- تحت عنوان «اللجنة الفنية تمنح الشباب حق التواجد يسار المنصة بعد 43 عاماً»، نشر الزميل عبدالله البراك في صحيفة الوطن بتاريخ 09-02-2011 ولا تزال أصوات تردد بعدم صدور توجيه رسمي بهذا الخصوص... برأيي أنه لو مُكن لهم ذات اليمين واليسار عن المنصة لن يتغيّر الحال وسيبقى على ما اعتادوا عليه.
- لا ألوم من رأى من النجم عبدالله الأسطا عدم أحقية باللعب في المنتخب أو في نادية .. كيف لا ورؤية الأسطا تربطه بذكرى لدغة موقعة «عصر الملز» التي قضت على آخر آمالهم في خلق ابتسامة له منذ سنوات.
- الكرة الآن في مرمى الجمهور الشبابي مساء اليوم في درّة الملاعب ولا عذر لهم في ظل أكبر دعم يشهده النادي من توفير جهاز فني وجلب لأبرز النجوم العالميين، وإغلاق لملف نجوم الفريق الأولمبي مبكراً, فيما تفرّغ غيرنا خلق الآلاف الأعذار لجمهوره «المغلوب على أمره» عن فشل برنامجه الإعدادي إنْ صحّ التعبير في تسميته بـ»الإعداد».
- لا يزال الإجحاف هو سيد الموقف الذي يجده الجمهور الشبابي من قِبل بعض المخرجين، ففي المجمعة حيث فاقوا نظراءهم الفيصلي، ولم نجد الإنصاف إلاّ بعد التدخل والشكوى لدى مندوب هيئة دوري زين ...
- هل ما شاهدناه في مباراة الشباب مع الفيصلي كان بواسطة كاميرات «HD» الجديدة !! أم ضيق الوقت أجبر المخرج على الاستعانة بكاميرا جواله .. أخطاء ومشاكل تقنية بالجملة فجأة تختفي الألوان، يأتي الهدف تلو الآخر وكان تقنية الإعادة وساعة التوقيت في خبر كان.
- نحاول عدم الالتفات أو الاكتراث ولكنهم يعودون لمناوشة «الليث» ولكن مسألة رؤية أنياب الليث البارزة باتت أمرا حتمياً، فليس في كل مرة هناك «قارب» للنجاة.
طارق النوفل