المتابع الرياضي والمشجع الشبابي على وجه الخصوص يدرك تماماً ما قامت به إدارة الرئيس الذهبي الأستاذ خالد البلطان من تجهيزات للفريق في أفضل المعسكرات واستقطاب أفضل النجوم واستقطاب مدرب يعد من أمهر المدربين في العالم وهو ميشيل برودوم، كما يعرف ما قامت به الإدارة من تجهيزات الفريق الأخرى كجلب طاقم طبي أوربي وتدعيم عيادة النادي بأفخم وأحدث الأجهزة الرياضية واستقطاب إداريين على مستوى عال سيخدمون الفريق في المراحل المقبلة وتجديد شعار الفريق وأطقم الفريق الذي تم إعادته للون البرتقالي الذي عرف به نادي الشباب سابقاً وهو ما سيعطي ميزة رائعة للمشجع الشبابي ويساهم في تنامي شعبية الفريق.
ومن هذا المنطلق أعتقد أن البلطان قد رمي الكرة في مرمى اللاعبين وكأنه يوجه رسالة للجماهير الشبابية ويقول أتيت بمدرب عالمي وأتيت بلاعبين أجانب يعدون الأفضل في الدوري السعودي وجلبت أفضل اللاعبين المحليين كمختار فلاتة وخالد عزيز الذي أعتبره أفضل لاعب محور سعودي وكذلك جلب لاعب الوسط الذي أبدع في مشاركة المنتخب الأولمبي اللاعب خالد المطيري.
وتدعيم الفئات السنية بلاعبين يخدمون الفريق والتجهيزات الكثيرة للنادي فما بقي هو دور اللاعبين في أرضية الملعب بأن يؤدوا ويلعبوا بكل حماس وتفانٍ وإخلاص للشعار بعيداً عن المكسب المادي. (على قدر ما تعطي تأخذ).
نحن كجماهير شبابية عانينا الموسم الماضي والذي قبله من انخفاض مستويات اللاعبين وانعدام الروح والقتالية وعدم اللعب بكل حماس وعزيمة وهي الميزة التي عرف بها نجوم الشباب وكذلك عدم تقدير الجمهور والإدارة.
لذلك فنحن اليوم لن نلوم الإدارة الشبابية مهما كانت نتائج الفريق هذا الموسم وإنما اللوم سيقع على نجوم الفريق الذين يتقاضون مرتبات عالية ومقدمات عقود ضخمة ومكافآت أولاً بأول.
يجب على نجوم الفريق أن يقدروا ويخلصوا لشعار الفريق الذين يرتدونه وأوصلهم للنجومية وللشهرة والساحة الرياضية وأوصلهم للمنتخبات الوطنية بكافة فئاتها وأن يقدروا ما تقوم وقامت به الإدارة من عمل كبير خصوصاً هذا الموسم والتي كلفت ملايين الريالات وأن يقدروا جماهيرهم المتعطشة للبطولات وخصوصاً بطولة الدوري.
بقي أن أوجّه رسالة للجماهير الشبابية بأن يكون هذا الموسم موسم حافلاً بهم في المدرجات وحضور مباريات الفريق وحضور التمارين والشد من أزر اللاعبين.
نعم ما تبقى هو دور اللاعبين في أرضية الملعب ودور الجمهور في الحضور.
** نقاط ليثاوية:
أتمنى من جميع الشبابيين إدارة ولاعبين وجمهور وأخص بالذكر اللاعبين عدم الركون للترشيحات الإعلامية التي وضعت الشباب بطلاً لجميع المسابقات وهذا يعد نوع من التخدير الإعلامي.
- ما قام اللاعب إبراهيم يتارا من نفي حديثه المفبرك والذي ذكر فيه على لسانه أنه لن يقدر على العيش في السعودية ما هو دليل على أن هذا اللاعب لديه الكثير ليقدمه مع كتيبة الليوث.
- إعارة اللاعب عبد العزيز اليوسف لنادي التعاون كانت نظرة ثاقبة خصوصا أن اللاعب لا زال صغير في السن وربما يتطور مستواه مع مرور الوقت.
- رابطة الجماهير الشبابية أعتقد أنها بحاجة إلى مزيد من التطوير خصوصاً مثل ارتداء ألوان موحدة بلون الفريق وحضور جميع المباريات حتى وإن كانت خارج الرياض.
عاشق الليث
راشد العتيبي
