منذ أن تسلم الأمير الشاب نواف بن فيصل سدة الرئاسة العامة لرعاية الشباب وحظي بالثقة الملكية التي ارتأت فيه خير من يقود المسيرة الموفقة لتطلعات الشباب الرياضي في المملكة وهو يثبت يوما بعد آخر أنه أهل للثقة فخلال فترة وجيزة شاهدنا العديد من الإنجازات المفرحة للرياضة السعودية، حيث شاهدنا تحقيق منتخبات الفئات السنية لعدد من البطولات الخليجية والعربية، كما تحقق خلال هذه الفترة ما كنا نطالب به منذ زمن وهو إعطاء المدرب الوطني الفرصة ليقود المنتخبات الوطنية، حيث لم يخيب المدربون الوطنيون النظرة الثاقبة لسموه في تولي المدربين الوطنيين مهمة تدريب منتخبات الوطن ليحققوا البطولة تلو الأخرى وليعيدوا الإنجازات المتميزة للجيل السابق من المدربين الوطنيين المتميزين كالزياني والخراشي وغيرهم، كما وقف كالطود الشامخ لتلاعب بعض الفرق بالنتائج وأصدر العديد من القرارات الحاسمة التي ستعود بلا شك بالفائدة الكبيرة على الرياضة السعودية التي تتطلع بكل أمل إلى المستقبل لتحقيق المزيد من الإنجازات المثالية للرياضة السعودية وليس ذلك ببعيد المنال في ظل الجهود المبذولة من قبل سموه فهو امتداد مشرق لوالده الأمير الراحل فيصل بن فهد الذي شهدت الرياضة السعودية خلال فترة توليه الرئاسة نقلة نوعية وتقدما مذهلا أشاد به البعيد قبل أن يشهد له القريب، فإلى الأمام يا سمو الأمير فأنت أهل لكل خير، كما نأمل من سموكم الكريم إعادة هيبة الحكم السعودي ووقف التصريحات المضللة بعد كل مباراة من قبل بعض رؤساء الأندية وهي التي أصابت التحكيم السعودي في مقتل وجعلت الكثير من الحكام يفقد ثقته بنفسه نتيجة الحرب الشعواء التي تطاله بعد كل مباراة فمهما كانت أخطاء الحكم السعودي فهي لا تقارن ببعض ما نشاهده من أخطاء الحكام الأجانب، كذلك نأمل الإسراع في خصخصة الأندية لترتقي بذلك الرياضة السعودية ويتحقق الهدف المنشود، أخيراً شكرا يا سمو الأمير فأنت مثال للشاب المخلص لوطنه فجهودك تذكر فتشكر وما تحقق للرياضة السعودية خلال الفترة الوجيزة من عملكم في الرئاسة العامة لرعاية الشباب يدل على أنكم أهل للثقة ومازلنا نتطلع إلى المزيد فإلى الأمام سدد الله خطاكم ودمتم في خير.
حمود دخيل العتيبي - الرياض
Homod7@hotmail.com