|
الجزيرة - فن
في عدد الثلاثاء - الخامس عشر من يونيو السنة الماضية نقلت (الجزيرة) خبراً كان عنوانه (أنباء عن انتقال روتانا من الرياض إلى أبوظبي الإعلامية ولا تأكيدات) و جاء أمس صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال ليؤكد ما نقلته (الجزيرة) حينها عن نيته وضع مقر قناة (العرب) إما إلى أبوظبي أو الدوحة أو بيروت.
فيما نشرت (الجزيرة) أيضاً في نفس العدد و في كادر مستقل تساؤلا يحمل معلومات سيقت لنا حينها من مصادر، إذ جاء في العنوان (هل تسكن قناة روتانا الإخبارية الدوحة؟).
وكتبنا حينها أن مصادر مطلعة أشارت لنية قناة روتانا للأخبار التي أعلن عنها ستنطلق من العاصمة القطرية الدوحة وعلى مقربة من قناة (الجزيرة) القطرية التي تعتبر الأشهر في العالم. ويجري العمل على قدم وساق هذه الأيام لرسم الخطوط العريضة للقناة التي يرغب سمو الأمير الوليد بن طلال والذي أعلن عن قيامها أن تكون قناة إخبارية ذات قيمة للمشاهدين بتقنيات متطورة وبأداء مهني عال يجعل من القناة منافسا في معركتها القادمة (انتهى). و يوم الثلاثاء - الثاني و العشرين من يونيو السنة الماضية نقلت (الجزيرة) خبراً كان عنوانه ( (الجزيرة) تؤكد: جمال خاشقجي يدير قناة الوليد الإخبارية) حيث جاء في الخبر أن الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة المملكة القابضة وروتانا بدأ بالتنفيذ العملي للتصريح الذي أعلن خلاله عن عزمه إنشاء قناة إخبارية تبدأ خلال السنتين المقبلتين، و أنه قد تم الاتفاق فعلياً مع الزميل جمال خاشقجي (52 عاماً) الذي قدم استقالته من رئاسة تحرير صحيفة الوطن في الخامس عشر من مايو 2010 ليتولي قيادة القناة والشروع في عمله، ومن المقرر الإعلان رسمياً عن هذا الاتفاق وانضمام خاشقجي خلال الفترة القليلة المقبلة، وأشارت حينها مصادر (الجزيرة) الموثوق بصحتها إلى أن اختيار جمال جاء مناسبا للمشروع المقبل وأنه اليوم يعد خطة عمله بالتشاور مع أصحاب القرار.