بريدة - بندر الرشودي

شدد المهندس صالح بن أحمد الأحمد وكيل أمانة منطقة القصيم للخدمات على أن مدينة التمور أصبحت منارة اقتصادية ليس على مستوى المملكة فحسب، بل وصلت لجميع تجار التمور في العالم.

وقال الأحمد: هدف من أهداف أمانة القصيم أن تحوّل أحد أسواق النفع العام لموقع تظاهرة اقتصادية حافلة تزخر بالعديد من الأنشطة لتعود بالفائدة وتحقق مزيداً من الدخل للمزارعين, مبيناً أنه تم توفير كل ما يحتاجه المزارعون والتجار من خلال خدمات مدينة التمور والتي لم تكتمل بعد وستكون موقعاً اقتصادياً هاماً يرتبط فيها المزارعون بالتجار في موقع سيتم تجهيزه بكامل مرفقاته خلال الفترة القادمة بمشيئة الله تعالى.

وأضاف الأحمد أن موسم التمور هذا العام حقق مزيداً من النجاحات وهو يرتقي عاماً بعد آخر وهذا نتاج طبيعي للعمل والجهود المبذولة من قبل فريق العمل المشكل لإنجاح هذا الموسم.

وأردف الأحمد قائلاً: نلمس تميز المهرجان عاماً بعد عام من خلال زيادة سنوية مطردة في السوق بجميع تفاصيله من العرض وحتى الفرص المتاحة وكذلك القوة الشرائية التي تسجلها التداولات اليومية.

واختتم حديثه بالقول: أمانة القصيم بقيادة المهندس أحمد السلطان وضعت على عاتقها عبر فريق العمل إنجاح الموسم بالتنظيم والاستعداد المناسب وهو ما يساهم بنمو مدينة التمور في بريدة لتحقق مكاسب اقتصادية متعددة تدعم الحراك الاقتصادي الذي تسجله مدينة بريدة، وهو بالتالي يعود على الحركة التجارية وتشغيل العديد من المرافق وكذلك نمو الاستثمارات بشكل مطرد ومتوازن سواء على مستوى تجارة التمور أو على المستوى السياحي في تشغيل مرافق الإيواء وكذلك الأسواق التجارية ومصانع الكرتون والتعبئة والتغليف إلى جانب توفير المزيد من فرص العمل وكذلك الفرص الاستثمارية الصغيرة والمتوسطة التي يجب أن يتعرف عليها شباب المنطقة.