الجزيرة - سلطان المواش

تنفيذًا للأمر السامي الكريم رقم 10003/م ب وتاريخ 19-12-1429هـ، أودعت وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في وكالة الضمان الاجتماعي أكثر من 27 مليون ريال في حسابات مستفيدي ومستفيدات الضمان الاجتماعي لبرنامج المساعدات النقدية لأجل الحقيبة والزي المدرسي عن الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي بجميع مناطق المملكة.. عن طريق التحويل الآلي السريع..

كشف عن ذلك المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الاجتماعية محمد بن إبراهيم العوض موضحاً أن الوزارة أودعت (27.494.280) سبعة وعشرين مليوناً وأربعمائة وأربعة وتسعين ألفاً ومائتين وثمانين ريالاً.. في حسابات المستفيدين والمستفيدات من الضمان الاجتماعي على امتداد خارطة الوطن.. وذلك ضمن برنامج المساعدات النقدية لأجل الحقيبة والزي المدرسي عن الفصل الدراسي الأول 1432-1433هـ وذلك عن طريق التحويل الآلي السريع ـ. وبين العوض أن برنامج المساعدات النقدية لأجل الحقيبة والزي المدرسي أحد البرامج المنفذة في وكالة الضمان الاجتماعي.. ويأتي دعمه حسب ما هو معمول به في معاشات الضمان الاجتماعي واستمراراً لما يقدمه الضمان من برامج مساندة حيث تودع المبالغ المخصصة في بداية كل فصل دراسي بحسب عدد أفراد الأسرة الملتحقة بالتعليم العام من سن 6 سنوات إلى سن 18 سنة بالإضافة إلى المعاش الضماني الشهري الأساسي.

وأوضح العوض أن برنامج المساعدات النقدية لأجل الحقيبة والزي المدرسي يأتي ضمن برامج الضمان الاجتماعي المساندة والمقرة بموجب الأمر السامي الكريم رقم 10003/م ب وتاريخ 19-12-1429هـ حيث ضمت الحقيبة الضمانية تسعة برامج مساندة هي برنامج المساعدات الضمانية وبرنامج الدعم التكميلي وبرنامج الفرش والتأثيث وبرنامج المساعدات النقدية لأجل الحقيبة والزي المدرسي وبرنامج تسديد جزء من فواتير الكهرباء وبرنامج المساعدات النقدية لأجل الغذاء وبرنامج التأمين الصحي وبرنامج ترميم المنازل وبرنامج المشاريع الإنتاجية.. وقد نُفذ منها بفضل الله سبعة برامج أحدها برنامج المساعدات النقدية لأجل الحقيبة والزي المدرسي.. فيما يدرس حالياً برنامجا التأمين الصحي وترميم المنازل.

واختتم العوض تصريحه مؤكداً على أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ـ يحفظهم الله ـ إلى جانب متابعة وتوجيه معالي الوزير الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين.. وســعادة وكيل الوزارة للضمان الاجتماعي الأستاذ محمد بن عبدالله العقلا.. مما يسهم في تحقيق قدر من الرفاهية الاجتماعية التي ينشدها كل مواطن.