.الرس – أحمد الحمياني
تنشط خلال هذه الأيام مع عودة المدارس للعمل وبدء العام الدراسي في محافظة الرس عملية استئجار سيارات نقل المعلمات للقرى التي يقودها سعوديو الجنسية.
وقد رصدت عدسة (الجزيرة) إيقاف سيارات الصالون الكبيرة غرب مواقف الكلية الصحية في محافظة الرس، وهذا عمل مشروع للمواطن يؤمن به لقمة العيش، لكن يطالب أولياء أمور المعلمات بضرورة تقيد السائقين بضوابط السلامة، وبعض قائدي سيارات نقل المعلمات امتهن هذا العمل مع أن صحتهم لا تسمح بذلك والبعض منهم متقاعدون وكبار في السن، وبعض أصحاب نقل المعلمات لا تتوافر في سياراتهم شروط السلامة مثل: طفاية الحريق، وحقيبة الإسعافات الأولية، والفحص الدوري للمركبة وضرورة التأكَّد من سلامة الإطارات، وهناك سيارات متهالكة وقديمة ولا تفيد فيها ورش الصيانة لأنَّها قديمة الموديل ومن الثمانينات وتستخدم لنقل منسوبات المدارس في القرى والهجر النائية مما يشكل خطرًا كبيرًا على حياة الراكبات اللاتي ينطلقن كل صباح لمدارسهن.
يذكرأن وزارة التربية والتعليم تؤكد دائمًا على ضرورة تأمين سلامة النقل للمعلمات والمشرفات نظرًا لكثرة الحوادث المرورية.