مباراة منتخبنا مع المنتخب العماني كانت متكافئة ونتيجتها عادلة للطرفين وبالنسبة لنا أعتقد أنها مرضية. وبنظرة سريعة على أداء منتخبنا بعد تولي المدرب ريكارد الإشراف عليه لوحظ شيء من التحفظ على تكتيك المدرب للخروج بنقطة على الأقل. وزال الوقت مبكراً للتقييم وإظهار فكره وأسلوبه التدريبي.
دفاعنا وحارسنا كانوا الأبرز، وبعكس ما ورد على لسان الكابتن ماجد عبدالله، فقد كان المنتشري والزوري جيدان وأنقذا أهدافاً كانت سانحة للمنتخب العماني.
ربما يحتاج وسط منتخبنا إلى الفريدي مع كريري وعبدالعزيز الدوسري وتيسير الجاسم، كما أن الهجوم يحتاج إلى دعم كما حدث في الشوط الثاني من المباراة.
أعتقد أن المدرب ريكارد راضياً بهذه النتيجة والمستوى في بداية مشواره مع منتخبنا، ومع الأيام سوف يبلور فكره وقناعته التدريبية لإضافة المزيد من الإيجابيات.
الإعلام الرياضي (وخاصة الحاملين على المدرب) عليهم أن يبتعدوا عن العاطفة عند إبداء وجهات نظر فنية متسرعة حتى يجد الجهاز الفني أرضية صالحة للعمل والنجاح.
عبدالمجيد كيال
