عنيزة - خالد الروقي
يطرح المتابع الرياضي تساؤلات متعددة حول مستقبل القناة الرياضية السعودية وسر غيابها عن عدد من المحافل الهامة التي كانت لها أولوية تغطيتها والحرص على نقل وقائعها، ولعل آخرها لقاء المنتخب الوطني أمام نظيره العماني في إستهلالية مشوار الأخضر في المجموعة الرابعة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014م، تلك المواجهة التي كانت تتطلب تواجدا مميزا لقناة الوطن، وفرض للذات بشكل مؤثر حينما نربطها بمعترك آسيوي هام للصقور الخضر يتطلب تكاتف الجميع.
وفي ظل الحيرة التي تـُغلف عالم الكثير عن هذا الأمر وتمنياتهم البالغة بقفزات هائلة للقناة تنافس قنوات رياضية أخرى، لاسيما بعد فوزها حصرياً بنقل دوري زين السعودي للمحترفين لثلاث سنوات قادمة فإن المتابع بلا شك يعقد آمالاً كبيرة على نائب وزير الثقافة والإعلام والمشرف العام على القناة الرياضية الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز الذي يدير دفة القناة ويهتم بوصولها إلى مراتب متقدمة مستشهدين بملامح عمل سموه خلال وقت مضى.
ومع قرب انطلاقة الدوري الأقوى عربياً في الثاني عشر من الشهر الجاري ومع وجود عدد من لقاءات المنتخب فإن المستقبل حري بفك الغموض الحاصل الآن وكشف الصورة التي ستظهر بها القناة، وهل هي قادرة على خوض المنافسة والتأكيد على مدى استطاعتها إقناع شريحة الرياضيين والبرهنة على علو كعبها أم تكتفي بما حققته ووصلت إليه؟