صنعاء – الجزيرة – عبدالمنعم الجابري:

أصيب أربعة محتجين في إطلاق نار على مسيرة للمناهضين لنظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مساء امس الأحد بالعاصمة صنعاء , وخرج الآلاف في مسيرة إلى قرب مبنى وزارة الخارجية حيث تتواجد قوات أمنية ومخيم اعتصام لمؤيدي الرئيس صالح

وتبادل مسلحون مواليون للنظام إطلاق النار مع قوات عسكرية تتبع اللواء المنشق علي محسن الأحمر .

ويتوجس المواطنون اليمنيون من اندلاع مواجهات بين القوات الموالية والمنشقة في العاصمة صنعاء .

يأتي هذا في وقت اتهمت وزارة الداخلية اليمنية مسلحي الشيخ صادق الأحمر زعيم قبيلة حاشد وبالتعاون مع عناصر مسلحة من حزب الإصلاح بالتحضير لتفجير الوضع في حي الحصبة الذي شهد اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحي الشيخ القبلي صادق الأحمر في مايو الماضي، وأسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى من الطرفين . وقال بيان للداخلية اليمنية: إن «المعطيات تشير إلى أن أولاد الأحمر وعصابتهم المسلحة يعدون لتفجير الموقف من جديد في منطقة الحصبة بأمانة العاصمة بحيث أخذت تلك العناصر تطالب سكان منطقة الحصبة بإخلاء منازلهم».

و شهدت مدن تعز واب وذمار تظاهرات لمعارضي النظام طالبت بما أسمته الحسم الثوري وإسقاط النظام, وفي حين مرت التظاهرات في اب وذمار بسلام الا أن مدينة تعز شهدت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين القبليين الموالين

للمعارضة قبيل خروج التظاهرة , وقال مصدر محلي: إن اشتباكات اندلعت بين قوات حكومية ومسلحين قبليين في عدد من المناطق بمدينة تعز حتى الساعات الأولى من صباح أمس الأحد وسمع خلالها سماع أصوات قذائف مدفعية ودبابات ورصاص في أنحاء متفرقة من المدينة بما فيها شارع جمال الواقع في قلب المدينة.

في حين قال مصدر أمني في تعز: إن قوات الامن ضبطت أمس 44 قطعة سلاح كانت بحوزة عناصر من حزب الإصلاح المعارض , وذكر المصدر ان بعض الأسلحة ضبطت بحوزة نساء وأن الأسلحة المضبوطة كان الهدف منها تنفيذ أعمال عنف وتخريب الاعتداء على رجال الأمن والمنشآت الحكومية وإثارة الفوضى.

وفي مديرية بني الحارث بضواحي العاصمة اليمنية صنعاء سُمع دوي انفجار في مقرحزب الإصلاح « الإسلامي « المعارض.

وبحسب المعلومات الأولية فإن سبب الانفجار الذي ألحق أضراراً في المبنى ولم يتضح بعد أن كانت هناك خسائر بشرية يعود إلى وجود أسلحة ومتفجرات كانت مخزنة بداخله.