كتب - سلطان المغيري:
مع استهلال المنتخب السعودي لأول لقاءاته ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم والمزمع إقامتها بالبرازيل وذلك من خلال لقاء المنتخب بالشقيق العماني وضح جلياً بصمات الداهية الهولندي فرانك ريكارد على أداء أفراد المنتخب الأخضر ووضحت معها الهوية الكروية والتي غابت منذ زمن ما يوحي بالتالي إلى إعادة زمن الأمجاد الكروية السعودية والتي وبتوفيق من الله تعالى ستكلل بالتأهل لمونديال 2014 م بالبرازيل.
ولعل الجميع شاهد مدى التآلف والانسجام في المستوى العام للمنتخب وإن كنت أرى بأن ذلك لا يتجاوز الأربعين بالمئة من المستوى المأمول والذي يمثل بالتالي الحق المشروع لطموح الجماهير السعودية والتي تحلم برؤية منتخبها يقارع أعتى الفرق العالمية ورفع الراية الخضراء بسماء ريودي جانيرو البرازيلية ولكن يجب عدم الاستعجال والحكم من خلال مباراة أو مباراتين بل يجب الانتهاء من التصفيات الحالية كي نحكم حكماً شبه نهائي على عمل المدرب والذي بنظري يوازي طموحاتنا وآمالنا لكي نشاهد منتخبنا بأفضل المستويات.