* نجح منتخبنا الوطني في خطوته الأولى في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، واستطاع أن يعود من مسقط بتعادل مقنع جداً مع المنتخب العماني قياساً بتحضيره واستعداده غير الجيد. كما استطاع المدرب ريكارد أن يقدم نفسه جيداً في الظهور الأول.
* أكثر ما يؤسف له أنّ البعض من المحسوبين على الإعلاميين السعوديين ظهروا في بعض القنوات الرياضية الخليجية بعد مباراة المنتخب أمام عمان، وراح ينال من بعض اللاعبين السعوديين بشكل انتقائي وبحسب ألوان الأندية التي ينتمون لها، دون اعتبار لمصلحة منتخب الوطن.
* مباراة مهمة جداً يخوضها منتخبنا الوطني يوم الثلاثاء القادم في الدمام أمام المنتخب الأسترالي القوي وصاحب الحظوظ الأقوى في صدارة المجموعة، إلى جانب المنتخب السعودي. وإقامة المباراة على أرض الأخضر وبين جمهوره، يفرض أن يكون الانتصار سعودياً، فلا مجال للتفريط بأي نقطة لمباراة تقام على أرض الوطن.
* أحسن المذيع القطري خالد جاسم وهو يتصدّى لأحد المحسوبين على الإعلام الرياضي السعودي، عندما انجرف ذلك الإعلامي خلف ميوله وتعصّبه وهاجم ياسر القحطاني بضراوة وبشكل مقزز بعيد عن الموضوعية والنقد الهادف. وقد شعر كل سعودي ممن تابع حلقة المجلس في قناة الدوري والكأس بعد مباراة منتخبنا أمام عمان، بالحرج الشديد والإعلامي القطري يدافع عن نجم سعودي أمام إعلامي سعودي أعماه التعصب. وقدم نموذجاً مسيئاً للإعلام السعودي.
* خاطر المدرب العماني باللاعب عماد الحوسني عندما أشركه أمام المنتخب السعودي وهو يعاني من إصابة، ولم يستطع إكمال المباراة رغم تحامله، وسيكون فريق الأهلي السعودي هو الخاسر الأول من هذا التصرف غير المسئول من المدرب العماني.
* إذا كانت القناة الرياضية قد منعت من نقل مباريات المنتخب بفعل عقد جائر، فليس معنى ذلك أن تتجاهل القناة مشاركات المنتخب في التصفيات، حيث يجب عليها التفاعل ببرامج متنوعة ومختلفة انطلاقاً من الحس والواجب الوطني الذي لا يجب أن يحجبه أي مؤثر مهما كان حجمه.