القاهرة – علي البلهاسي:
صامت البورصة المصرية عن المكاسب خلال شهر رمضان الماضي لتخرج من الشهر خاسرة ما يقرب من 26.7 مليار جنيه من قيمتها السوقية متأثرة بالعديد من الأحداث العالمية، وخاصة أزمة الدين الأمريكي بالإضافة إلى الأحداث السياسية التي شهدتها البلاد من محاكمة الرئيس السابق ونجليه وأعوانه، وهو ما دفع المستثمرين الأجانب والمؤسسات إلى عمليات بيع على أسهم الشركات. وذكر التقرير الشهري للبورصة المصرية أن رأس المال السوقي للبورصة بلغ نحو 357.3 مليار جنيه مقابل 384 مليار جنيه بتراجع بلغ نحو 7%.
وأشار التقرير إلى أن المؤشر الرئيسي للسوق «إي جى اكس 30» تراجع خلال شهر رمضان الذي تزامن مع شهر أغسطس بنحو 7.86% من قيمته ليبلغ مستوى 4640 نقطة. فيما ارتفعت قيم التداولات لتبلغ نحو 12.5 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 1.549 مليون جنيه ورقة منفذة على 435 ألف عملية، وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول بلغت 9.9 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 1.830مليون ورقة منفذة على 592 ألف عملية خلال الشهر الماضي.
وأوضح التقرير أن سوق الأسهم استحوذت على 58.74% من إجمالي قيمة التداولات داخل المقصورة فى حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 41.26% على خلفية نشاط ملحوظ لسوق سندات المتعاملين الرئيسيين. ولفت التقرير إلى أن تعاملات المصريين بلغت نحو 84.35% من إجمالي تعاملات السوق، بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة 11.88% والعرب على 3.77% وذلك بعد استبعاد الصفقات. وسجل الأجانب غير العرب صافي بيع بقيمة 119.42 مليون جنيه، بينما سجل العرب صافي شراء بقيمة 64.57 مليون جنيه، وذلك بعد استبعاد الصفقات. واستحوذت المؤسسات على 63.33% من معاملات البورصة، وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 36.67%، وسجلت المؤسسات صافي بيع بقيمة 187.33 مليون جنيه، وذلك بعد استبعاد الصفقات.