طرابلس - (رويترز):
قال كبير ممثلي الاتحاد الأوروبي في العاصمة الليبية طرابلس: إن العدد الكبير من قطع السلاح المتداولة في ليبيا خلال فترة ما بعد الحرب مع وجود حدود غير أمنة يشكل خطرا على أوروبا ودول أخرى.
وأيدت الدول الغربية قوات المعارضة التي أنهت حكم معمر القذافي الذي استمر 42 عاما بعد ستة أشهر من القتال ولكنها تشعر بقلق من إمكان استغلال جماعات مثل تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أي فراغ في السلطة.
وقال اجوستينو ميوزو الممثل الخاص لكاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: إن الاتحاد الأوروبي يريد أن يعالج المجلس الوطني الانتقالي الليبي المشكلات الأمنية من خلال بسط سيطرته بسرعة على حدود ليبيا وإعادة تنظيم القوات المسلحة.
وقال ميوزو في مقابلة في المكتب المؤقت لبعثة الاتحاد الأوروبي في فندق بطرابلس: «إن الأمن مصدر قلق كبير في حقيقة الأمر، إنها مشكلة كبيرة. عند التجول نرى الناس كأنهم في عطلة. إنهم سعداء. اللعبة انتهت بالنسبة للقذافي، ولكنكم ترون أسلحة كثيرة جدا. شبان وجنود صغار يحملون الكلاشنيكوف الجميع يرتدون كلاشنيكوف؛ ولذلك (فالأولويات) هي السيطرة على الجيش والسيطرة على السلاح والسيطرة على الأمن وإعادة تنظيم الجيش وإعادة تنظيم السيطرة على الحدود.» وسئل عن احتمال استغلال متشددين للثورة الليبية كي يعززوا قاعدتهم في المنطقة فقال ميوزو «هذا خطر واضح.»