في احتفال تاريخي كبير رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله- وضع حجر الأساس لمشروع توسعة المسجد الحرام يوم الجمعة من شهر رمضان المبارك الموافق 19 - 9 - 1432هـ، إن من الأسس الهامة والأعمال الجليلة التي تضطلع بها قيادة هذه البلاد الطيبة المباركة خدمة.
المسلمين فقد توالت مشروعات التوسعة الضخمة للحرمين الشريفين منذ عهد المؤسس جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود- طيّب الله ثراه- وأبناؤه من بعده.
فقد أمرخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله- بتوسعة المسجد الحرام حرصاً منه أيده الله على راحة المسلمين وتيسيركل الأسباب لتهيئة سبل الراحة لهم وتمكينهم من أداء مناسك الحج والعمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف بكل يسر وسهولة فهذه التوسعة تعد أضخم توسعة في تاريخ الحرمين الشريفين، ومنها: توسعة مبنى الحرم المكي لاستيعاب مليوني مصل في وقت واحد توسعة وتطوير الساحات الخارجية للحرم المكي التي تضم دورات للمياه وممرات وأنفاقا تسهل دخول وخروج المصلين وزوار بيت الله الحرام، تطويرمنطقة الخدمات التي تشتمل على محطات التكييف، ومحطات الكهرباء، ومحطات المياه وغيرهــــا من المحطات التي تقدم الدعم لمنطقـــة الحرم، وبناء أطول ســاعة في العالم تعلن انطلاق توقيت مكة المكرمة ومشروع توسعة المسعى، ومشروع وقف الملك عبد العزيز، ومشروع منطقة الجمرات ومشروع قطار المشاعر والكثير الكثير من المشروعات في الحرمين الشريفين....
إن بلادنا الطاهرة ومهبط الوحي تشهد منجزات تنموية كبرى في مختلف المجالات لبناء ورفاهية المواطن معيشياً وصحياً وتعليمياً... تنطلق إلى آفاق المستقبل البعيد - وصفحة من صفحات التاريخ المشرق لوطننا العزيز المملكة العربية السعودية بفضل من الله ثم بفضل القيادة الحكيمة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
- الهيئة الملكية بالجبيل