Saturday  03/09/2011/2011 Issue 14219

السبت 05 شوال 1432  العدد  14219

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فـن

 

(الجزيرة) تقرأ بالتحليل أبرز مسلسلات رمضان المحلية والعربية
طاش 18 الأبرز دون منافس والدراما الخليجية تواصل ضعفها وتراجع في المصرية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

عنيزة - خالد البدراني:

اجتاح طوفنا الدراما الرمضانية كالمعتاد المحطات الفضائية على نفس الوتيرة في الأعوام الماضية والكمية في العرض وزمن الحلقات كما تكررت الأعمال نفسها من خلال وجود العديد من الممثلين في عدة مسلسلات خصوصًا الخليجية فقط هي التي تتناوب الوجوه الفنية في مسلسلات وشخصيات مختلفة نصيب الأسد كان لمجموعة mbc وروتانا في الاستيلاء على أكبر كمية من الإنتاج الفني وبقية المحطات الأخرى تأتي تباعًا في العرض ونسبة الإنتاج. ولم يكن غريبًا أن تخرج الدراما الخليجية بهذا المستوى الهزيل والهزيل للغاية الذي تجسده نفس الشخصيات بنفس الأدوار الذي يعود لسبب واحد وهو الانشقاق في الأعمال والاستقلالية التي تقص ظهر الواقع الفني

طاش 18

لو جمعت المسلسلات الفنية بمشهد واحد لكانت البطولة لـ(طاش 18) الذي يواصل التغريد خارج السرب بلا منازع، ففي كل عام يقترب فريق عمل طاش إلى الحدث بتسارع فني متابع وبقوة للمجتمع، ولوحظ في الجزء الأخير (نضجًا) واضحًا في تناول الفكرة وتوازنها وزيادة جرعة (الجرأة).

سكتم بكتم

كما كان للدراما الخليجية من انشقاق فني أدى إلى انحدارها حصل الحال مع الفنان فايز المالكي الذي انعزل عن فريقه السابق راشد الشمراني وحسن عسيري، ففايز المالكي طبق قاعدة ابدأ من حيث انتهى الآخرون، لكن بالمقلوب فـ كركتر (سكتم بكتم) كاملاً هو طاش قبل 10 سنوات وأكثر بتغيير بسيط في الموضوعات.

قول في الثمنيات

اتحد الفنان راشد الشمراني مع زميله الفنان حسن عسيري بعد خروج فايز المالكي، ولم يكن الاختلاف كبيرًا بعد ذلك، فمازال الفنان راشد الشمراني يعسف شخصيته على دور (البلطجي) باستمرار دائم أعطى برودًا على الشخصية وهو الحال مع زميله حسن عسيري الذي أيضًا يحرص على تقمص شخصية الرجل البسيط الساذج بتكرار ممل، إلا أن أبرز ما يعزز الفريق النجم المتوازن حبيب الحبيب، فبالرغم من حساسية المواضع التي تطرق لها (قول في الثمنيات) إلا أن الأداء لم يكن مواكبًا أبدًا لقوة الموضوع.

أم الحالة

ظهرت أم الحالة كأول عمل فني (سيت كوم) وكان فريق العمل جد متناغمًا ومتجانس بشكل فني رائع حتى جزء هذا العام الذي أضيف إليه الكثير من الوجوه التي لا يحتاجها عمل الست كوم ولم تتقنه فمن أبرز أساسات الست كوم قلة العناصر والوقت المحدد ويواصل فريق عمل الأصلي في (أم الحالة) إبداعه وهو الثلاثي أبو دعسة ودحيم وفواز فقط.

الجليب

أعادت الفنانة حياة الفهد نفسها من خلال مسلسل الجليب وتقمصت الدور الحزين المغلوب على أمرها وإعادة سيناريو مسلسل (الفرية) الذي عرض قبل سنتين بنفس الشخصيات باختلاف الأدوار في نفس اللوكيشن القديم للعمل أيضًا في القرية الشعبية، فكما كان في مسلسل الفرية أهالي الفنطاس والأقرباء البدو والجزيرة إعادة تكرار بإقحام الشخصيات البدوية بالمسلسل بلا مبرر يمكن الاستناد على أهميته.

فرصة ثانية

لم تكن مختلفة الفنانة سعاد العبد الله عن رفيقة دربها (سابقًا)، حيث تعيد نفسها هذا العام من خلال مسلسل (فرصة ثانية) الذي تقمصت من خلاله دور الأخت الكبيرة التي فقدت زوجها وتحرص على عدم تفكك الأسرة من خلال النصح والصورة الناصعة بشخصية بسيطة تتعاطف من كل شيء وتقربها من زوجة أخيها الفنان عبد العزيز جاسم الفنانة الهام فضالة بالرغم من عداوتها لها.. فريق سعاد عبد الله المعتاد كان موجودًا في فريق عمل (فرصة ثانية) إلا أن الجديد هذه المرة وجود الفنان القطري عبد العزيز جاسم وإقحام أبناء أخيها الآخر (العميان) بلا مسوغ من وجودهما ولا تفسير لها إلا المجاملة لمعاذ وأخوه.

الفوضى بالفلتة

أثبت الفنان طارق العلي من خلال مسلسل (الفلتة) أنه أفضل كاشف للوجوه الشابة فقط بينما طارق العلي نجم المسرح سابقًا انتهى وبشكل مؤلم للغاية من خلال دوره في حمود المداوي، حيث نجح في اكتشاف النجم مبارك بلال ابن أخت النجم الكبير سعد الفرج والنجمة نورا العميري.. طارق العلي كرر نفسه كثيرًا وبشكل مؤسف من خلال تركيزه على المواويل والغناء في كافة الحلقات كما اعتاد مسبقًا عليها في المسرحيات الخاصة به بالإضافة إلى الضرب الدائم لأفراد أسرته والمرضى والضيوف وهو الدليل القاطع أن هناك فجوات في التتر والسيناريو يتم حشوها بالأغاني والضرب المستمر الذي وصل إلى الإسفاف معه بفريق العمل.

مسلسل شارع عبد العزيز

بطولة الفنان عمرو سعد الذي عرف من خلال أول ظهور له من خلال دور محدود في (حين ميسرة) وكان العرض الأول على mbc دراما يليها باقي المحطات الذي ينقل حال المواطن المصري مع الإسقاطات الدائمة على الفساد الإداري في الدوائر الانتخابية التي كانت لها تتر دائم في كل حلقة، علمًا أن سيناريو المسلسل يجسِّد حياة شاب في حي بسيط حتى برز من خلال جماعة سياسية استخدمته لمصالحها واستفاد الطرفين.

الريان:

بطولة الفنان خالد صالح الذي يشكل مزيجًا غير ناضج من خلال إقحام دور جماعة الأخوان في الحلقات الأولى وتعدد الزوجات لأشقاء ثلاثة والثراء الفاحش في الأجزاء الأخيرة وشكل العمل الحقبة الزمنية لهذه الأسرة في مصر بعهد الرئيس الراحل أنور السادات ومن النقاط التي أفشلت العمل أن المسلسل استنسخ حلقات والعديد من التتر من مسلسل الأخوان الذي عرض العام الماضي ولاقى رواجًا كبيراً لأنَّه صادف وقت عرضه انتخابات الأخوان المسلمين في مصر، كما أن المسلسل يعيش في زمن السادات من العجيب أن يقع الإنتاج في مسألة بسيطة وهي التمثيل في قصور ومبانٍ فخمة لم يكن طرازها في ذلك الزمن أبدًا وواضح جدًا أنها منازل لا يتجاوز عمرها 10 سنوات كما لم يخل المسلسل من إقحام صراع التيارات والحلم العربي فيما يخص إسرائيل من خلال حلقات كان الأبرز فيها دور جماعة الأخوان العرض الأول للمسلسل على mbc وتباعًا بعدها المحطات الأخرى.

المواطن X

بطل المسلسل هو بطل مسلسل جماعة الأخوان المصريين العام الماضي الفنان الأردني إياد نصار الذي يقوم بدور ضابط تحقيقات لدية قضية متشابكة بين مجموعة أصدقاء بينهم آباء لهم نفوذ وآخرون بسطاء ومن لديه ظروف أسرية أقرب ما يمكن تشبيه هذا المسلسل بأنه من أعرق دور الإنتاج في هوليوود في الإخراج والأداء والمونتاج والسينارست المتزن للغاية، أيضًا العرض الأول للمسلسل على mbc دراما وتباعًا بعدها المحطات الأخرى.

آدم

برز الفنان تامر حسني في بطولة المسلسل بشكل واضح جدًا ما يضع احتمالاً كبيرًا أن يكون تيمة تمثيلية نادرة على مستوى المغنين المصريين لإتقانه الدور بشكل فريد، حيث تقص الفنان ثامر -آدم- الأخ الأكبر لأسرة فقيرة دور الابن المثالي بالمنزل والحي الحريص على المستقبل إلا أن سوء حظه وشهامته تجعله في مواقف صعبة أبرزها قضية قتل ارتكبها دفاعًا عن امرأة وكان واضحًا جدًا في مسلسل (آدم)، التوغل وكشف الملفات الداخلية للشعب والحكومة المصرية والمقارنة بين زمن ما قبل الثورة وبعدها، من خلال وجود ضابط أمن ما قبل الثورة وزميل له يمثل شخصية الضابط ما بعد الثورة فالأول لديه كافة الصلاحيات بلا حساب أو مسئولية والثاني قريب جدًا من الموطن حريصًا على حمايته بشتّى السبل، العرض حصري على فنون.

عابد كرمان

لا تختلف نسخة (عابد كرمان) عن مسلسل (الريان) بل أكثر منه لقربه وبشكل كبير من السلسلة الشهير (رأفت الهجان) والاستخبارات المصرية والجاسوسية القديمة بين مصر وإسرائيل بلا هدف أو حدث يمكن القول من خلاله إن المسلسل يرمي إليه بل ارتكز السيناريو على الحلم العربي بالانتشار داخل إسرائيل وإظهارها بالصورة البليدة التي يسهل اقتناصها، لكن أبرز نقطة بالمسلسل أن جسد دور (عابد كرمان) الممثل السوري تيم الحسن الذي صرح أن شخصية عابد كرمان حقيقة ماتت قبل أشهر من إنتاج العمل، علمًا أنه وقبل كل حلقة يكون الإعلان أن الشخصيات وهمية وان كان هناك تطابق أسماء فهي من الصدف والخيال.

خاتم سليمان

انعزل على غير العادة الفنان خالد الصاوي بمسلسل (خاتم سليمان) رافقه بالبطولة رانيا فريد شوقي الذي بدا عليها وبشكل كبير بعدها عن الساحة والأدوار القوية فظهرت زوجة للفنان خالد الصاوي ويعيشان بخلاف مستمر رغم مرور سنوات على زواجهما وارتباطهما بشراكة من خلال عملهما في مستشفى خاص لهما، مما حدا بهما إلى إهمال ابنتهما الوحيدة لكثرة الخلافات بينهما وانشغالهما بالعمل، كما بدا على الممثل خالد الصاوي انعزاله لوحده في المسلسل بلا نجوم بارزين أعطى ضعفًا لافتًا على الأدوار.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة