الجزيرة - الرياض

هبط سعر مزيج برنت في المعاملات الآجلة أكثر من دولار في أوائل المعاملات الأوروبية أمس الخميس بعد بيانات أولية مخيبة للآمال لقطاع الصناعات التحويلية الأوروبي. ووفقاً لوكالة رويترز أثارت البيانات القلق من كساد مزدوج وهبوط الطلب على النفط.

وبحلول الساعة 0845 بتوقيت جرينتش انخفض سعر برنت 85 سنتاً إلى 114 دولاراً للبرميل بعد أن نزل في وقت سابق إلى 113.73 دولار للبرميل. وعجز برنت عن الاحتفاظ بمكاسبه المبكرة عند 115.27 دولار للبرميل.

من ناحيتها قالت منظمة أوبك أمس الخميس: إن سعر سلة خامات نفط المنظمة قفز إلى 111.40 دولار للبرميل أول أمس الأربعاء من 109.48 دولار في الجلسة السابقة. وتضم سلة أوبك 12 نوعاً من النفط الخام هي مزيج صحارى الجزائري وجيراسول الأنجولي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي والسدر الليبي وبوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والعربي الخفيف السعودي ومربان الإماراتي وميري الفنزويلي وأورينت من الإكوادور.

وعلى صعيد آخر تماسكت أسعار الذهب في أوروبا أمس الخميس لتنتعش من خسائرها السابقة وذلك بعد تراجع أسواق الأسهم الأوروبية عند الفتح ومع توقع المستثمرين لجولة جديدة من إجراءات التسهيل الكمي من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).

وسجل الذهب في أغسطس آب الماضي أكبر ارتفاع شهري منذ نوفمبر تشرين الثاني عام 2009 بعدما أثارت بيانات اقتصادية ضعيفة تكهنات بأن مجلس الاحتياطي قد يطبع المزيد من النقود لدعم الاقتصاد المتهاوي. واستقر سعر الذهب في السوق الفورية على 1822.74 دولار للأوقية (الأونصة) في الساعة 0907 بتوقيت جرينتش بعد أن تراجع إلى مستوى 1814.34 دولار للأوقية الليلة قبل الماضية في آسيا لكنه انتعش إذ أشار ضعف أسواق الأسهم إلى تراجع الإقبال على الأصول التي يعتقد انها تنطوي على مخاطر أعلى في أوروبا. ولم تشهد أسعار الفضة تغيرا يذكر متمشية مع الذهب فارتفع سعرها 0.1 بالمئة إلى 41.51 دولار للأوقية.

وأظهرت بيانات صدرت أول أمس الأربعاء ارتفاعاً في إنتاج المكسيك من الفضة بما يزيد على 300 ألف كيلوجرام فقط. وأصبحت المكسيك الآن أكبر منتج للفضة متجاوزة بيرو. وارتفع سعر البلاتين في السوق الفورية 0.2 بالمئة إلى 1843.15 دولار للأوقية. كما ارتفع البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 779.93 دولار للأوقية.