Tuesday  30/08/2011/2011 Issue 14215

الثلاثاء 01 شوال 1432  العدد  14215

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

داعيان الله أن يعم السلام والرخاء عالمنا أجمع.. الملك وولي العهد في كلمة بمناسبة عيد الفطر:
عشنا أيام رمضان ولياليه موصولين بحبل الله المتين وقيم التسامح تنبث في كل النفوس

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مكة المكرمة - واس

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهما الله - كلمة بمناسبة عيد الفطر المبارك لعام 1432هـ.

وفيما يلي نص الكلمة التي تشرف بإلقائها عبر وسائل الإعلام معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين، سيدنا محمدٍ، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.

الإخوةُ والأخوات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وكل عام وأنتم بخير.

نحمد الله - تبارك وتعالى - أن أكرمنا بشهر رمضان المبارك، سيد الشهور، وأن أعاننا، بفضله وكرمه، على صيامه وقيامه، وأنعم علينا بعيد الفطر السعيد مكافأة، فلك اللهم الحمد على نعمك التي لا تعد ولا تحصى، ولك الثناء والمجد.

الإخوة والأخوات

ها قد مضى شهر رمضان، وقد عشنا أيامه ولياليه، موصولين بحبل الله المتين، وتفيأنا ظلاله المباركة، يعطف فيها الكبير على الصغير، ويجود فيها الغني على الفقير، ويعفو فيها المظلوم عمن ظلمه. وها هي ذي قيم التسامح تنبث في كل النفوس، وتمنح القلوب معاني التكافل والتراحم ما يعيد إليها الطمأنينة، ويمدها بزاد من الخير العميم، في نفحات شهر القرآن والإيمان.

الإخوة والأخوات

نهنئكم بهذا العيد السعيد، تعلنون فيه الفرح، وتنثرون فيه السعادة والحبور، ونحمد الله - تبارك وتعالى - أن هيأ لنا طيبات ما أحل لنا، فما أجمل هذه الأيام المباركة، تغشانا فيها الأفراح التي ترتسم على شفاه الكبار والصغار، وتزيد من ارتباطنا بالشريعة السمحة، وتشد من أواصر مجتمعنا المتراحم المتعاون.

الأخوة والأخوات

إننا نتوجه إلى الله - تبارك وتعالى - بالحمد والشكر، وندعوه أن يأخذ بأيدي أمتنا إلى ما فيه خيرها وصلاحها، وأن تجتاز شعوبنا الإسلامية ما نزل بها من رزايا ومحن، وأن يكون العيد مناسبة لتجاوز الآلام، وبلوغ الآمال، وأن يرحم من انتقلوا إلى رحابه، كما ندعوه - سبحانه - أن يعم السلام والرخاء عالمنا أجمع. إنه القادر على كل شيء.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفجوال الجزيرةالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة